المقالات

القيام المنتظر..للمقاومة اليوم

1458 2021-05-12

 

✍🏻منتصر الجلي ||

 

 

الموقف الواحد والكفُّ الواحدة والضربة الواحدة.. المعصم المتحد والضربات الموجعة هناك تأن إسرائيل ويعيش العدو في تخبطه...

سلسلة من الضربات الفلسطينية التي طالما انتظرتها جماهير المقاومة على مستوى الوسط الشعبي لدى شعوبها أن تقصم إسرائيل، وهاهي اليوم قولٌ وفعل وحريق نار كالسّجيل وكما بدأت بالحجارة عام 48 ها هي تتوج انتفاضتها بسجِّيل وطيرٌ أبابيل تصدح على سماء الأراضي المُحتلة من عسقلان حتى تل أبيب .

تصعيد وتهجير وترحيل ساكنيّ حي الجراح وإخراج المصلين وإغلاق أبواب المسجد الأفصى وتجازوا للحدود الحمراء هو الجحيم الذي فتحه كيان العدو على نفسه.

لم تعد القضية الفلسطينة ذات مستوى جغرافي في القطاعات الفلسطينية كغزة والقدس وغيرهما ،بل هي صيحة قدسِيّة عربية مقدسية شامية يمنية إيرانية تحت لواء واحد ورايةً الفتح القادم جمعت المسارات ووحدت الرؤى بعد وقت من الأنتظار لتأديب الكيان الغاصب.

والانتصار في زمن الأعلام هو حتميٌّ وضرورة وإشارة البدء دقت نواقيس العمل الفعلي والتكاتف الشامل لأستئصال مرض خبيث في جسد الأمة يدعى إسرائيل ...؛

لم يفت سيد المقاومة اليمنية سماحة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله أن يخرج ويعلن بدء الاشارة وجهوزية المساندة في أي احتمال أو سيناريو مفاجئ وأن الشعب اليمني دولة وشعب وقيادة وثورة هم في رأس القادمين رجالا وركبانا ، وليس مهما وسيلة القدوم بل حيثية الفعل المرتقب.

إن مايقوم به الكيان الصهيوني في الأراضي المقدسة والقدس واستباحة دماء الفلسطينيين ليس بالهين والمقاومة اليوم هي اليد المدافعة عن القضية الفلسطينية فلا رهان على زعامات عربية أو جامعة عربية فالكل في دائرة التطبيع وسكوتهم لهو شاهد على الولاء للبنت الصغرى إسرائيل لذا تجد الحنك الشديد وودوا لو تُعصر يدُ المقاومة الفلسطينية على أن تضرب صاروخا واحد على الكيان اليهودي.

إن مرحلة التطبيع التي ولّت والتي كان العدو الإسرائلي َركِنَ إليها والى أدواته وخدامه وأنهم سيمنعون عنه كل سوء من قبل إيران أو المقاومة لكن، لا، جاءت الحسابات غير ذلك والانتفاضة أكبر من أن تستوعبها دول التطبيع فالفلسطينيون اليوم مقاومة واحدة وقلب واحد وصاروخ واحد هو حماس والجهاد والقسام وسرايا القدس الكل في خندق القوة وخندق الدفاع الذي هو شرف الأمة كل الأمة .

رشقات من مئات الصواريخ الفلسطينية تحرق الكيان الإسرائيلي فلا نفعته قبة الشيطان ولا دفعت عنه

" حزورة الأمس في دراما أُم هارون وشارون وسعود ونهيان والبحرين والمغرب والسودان ومصر والأردن" وغيرها من دول التطبيع والتحالفات الإسرائيلية الخائنة للأمة.

خيانة أعرابية مثلتها الحكومات والزعامات لا الشعوب ،خيانة كبرى في عصر المواجهة الكبرى واقتراب المعركة الفاصلة بين الإسلام المحمدي وبين اليهود، عجزت أقلام الساسة وكسرت وجوه النقد والفرز والتحليل الإعلامي والتقزُّم الخائن ، أين ثلة النقود وعلماء البلاط وفلاولة الدراهم ؟ أن الذين على منابرهم وقنواتهم في تحاليل وفتاوى حول التحريم والتحليل حول العدوان على اليمن لا يطلع قزٌم منهم ينكر الأعتداءات الإسرئيلية ؟ أني مشيخات الجوامع وفتاوى التنديد من الأزهر غير الشريف في موقف اليوم .

لا قيام للأمة إلا في ظل المقاومة ولا هزيمة تردع إسرائيل والأحتلال غير هزير الصواريخ المقدسية الفلسطينية ،لغة الأوراق والجلسات أُحرقت وأُغلقت وحانت فترة الميدان والصاروخ بمثله والضرب بالضرب والانتصار قريبٌ قريب هذا وعدالله وقد اقترب.

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك