حسن كريم الراصد ||
اغتيال الوزني امر طبيعي يتماشى مع سلسلة اغتيالات غريبة قيدت ضد مجهول ولا اظنه كان مجهول للحكومة واجهزتها الامنية ...
لكن الزمان والمكان لهما مدخلية كبيرة في هذا الحادث المؤلم . فلا يختلف اثنان ان الثورة قامت بأكل أفراخها منذ زمن وهي تقدم اضحيات كلما هدأت الساحات وكأن وقود هذا الحراك لا يستخلص الا بالدم .
بل ان سلسلة التصفيات البينية ما زالت قائمة ولاسباب صارت معروفة للجميع بعد ان تحول هذا الصراع الى تراشق اعلامي عبر مواقع التواصل..
والغريب هذه المرة ان البعض من المتظاهرين هاجم القنصلية الايرانية بعد الحادث وهذا ما بعث الشكوك في نفس المتتبع وبعض التشرينيين انفسهم لتتوضح الغاية والهدف من استهداف المغدور !!
واظن حماقات طحنون وابو ناجي باتت مكشوفة الا لبعض الشخصيات المرتبطة مباشرة والممولة من هاتين الجهتين ..
اما الحكومة !!فلم ولن تكشف عن القاتل لأن كشف هويته وأرتباطه سيكشف ملفات اكثر خطورة ..
اما ايران وفصائلها الحشدية فهي في معركة وجود ان تكون او لا تكون والسطحي فقط من يفكر مجرد تفكير في انهما يقفان خلف ذلك ..
بل العملية رسمت لاجل ايهام البسطاء بذلك .. فاغتيال وهجوم على القنصلية صار فلم هندي معاد ومستهلك .. جدا
https://telegram.me/buratha