المقالات

صفين لن تتكرَّر وإبن العاص ماتَ منذ زَمَن


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 هُوَ مُحمد بن سلمان، عمر إبن العاص العصر يميل كيفما مآل هواء سيده الأميركي والصهيوني! كان أبوه وأعمامه ينطقون بلسان محمد إبن عبدالوهاب ويعدمون تعذيراً بفتاوَىَ شيخهم إبن تيمية لأكثر من مئَة عام وسارَ حفيدهم الدب الداشر على نهجهم وخُطاهم،

**أسسوا التنظيمات الإرهابية وقتلوا ملايين المسلمين ودمروا بلداناً بحالها لطالما كانت عامرة ومزدهرة فجروا الكنائس والمساجد وقباب الأولياء والصالحين، ذبحوا الأطفال وسَبوا النساء وأغتصبوها ولم يرحموا شيخاً أو طفلاً أعدموا الأسرىَ بالآلاف وقطعوا الأشجار التي يتفيء تحتها المؤمنون.

** وعندما أصبحَ هواء سيدهُم ولأسبابٍ عميقة  أعجمياً مُرغَمَاً،

تَحوَّل إبن عبدالوهاب إلى عُمَر إبن العاص ورفع المصاحف على رؤوس الرِماح دأبهُ دأبَ مَن سبقوه ليلقي الحُجَّة على القوم  ويُتَمَم الخديعة بجزئها الثاني، ومنعَ أحاديث الآحاد وفرضَ منعها ونسفَ كل ما جاء في ما يُسَمَّىَ الصحيحين البخاري ومسلم وأعتبرهما يحويان أحاديثَ باطلة ومزورَة، وبقدرَة قادر بلعَ علماء السعودية دعاة الفتنة وأبواقها لعقود ألسنتهم وأصبَح اليوم ما كان بالأمس حلالاً حرام، وما كانَ حراماً حلال،

وأنقلبَت الصورة وأختلفت اللهجة فمَن كان موتور ولا يجوز الحديث معه بالأمس ويجب نقل المعركة إلى عقر داره وداخل عاصمته أصبح اليوم جار الرِضَىَ ويجب التحدث والتشاور معه في أسرع إنقلاب أيديولوجي عقائدي سياسي خلال مئة عام.

**عُمَر إبن العاص المُستَجِد نَسيَ أن إيران لَن تُلدَغ من جحرهِ مرتين وأنها حذرَة من إنعطافته المؤقته ومن مداهنته المستحدثة والطارئة للشيعة، فإن دَم العراقيين لم يجف، والدم اليمني لا زال يسيل كشلالات نياغارا ودماء السوريين إرتفعت الى السماء تشكوه  وحمَد بن خليفة وأردوغان،

إن محمد بن سلمان هذا لَن يُفلِح بمساعيه ولَن ينجح في إعتناق مذهب إبن العاص ولن يكون معاوية العصر، فعيوننا مفتوحة وعقولنا مدركة وأبصارنا حديد ورجالنا على السلاح قائمون وأيدينا على الزناد،

لَن تأخذنا الصعقه ولن تخدعنا الحيلة ولن تُرَوِّضَنا الأغنام ولن يغيب عنا قناعه الذي إرتداه ولن نسير فيما أرتضاه.

نحن أبناء علي بن أبي طالب جميعاً من السُنٍَة والشيعة، أتباع ذاك النبي العطوف السديد الكريم سنبقى نتصدَىَ لأبو سفيان ونهجه ومعاوية ونسله وإبن العاص ومكره ولن يفوزوا بوجهنا بإذن الله.

 

حَيٍَعلى الجهاد

 

✍️* د.إسماعيل النجار/لبنان ـ بيروت

 

     1/5/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك