المقالات

الى المفسوخة عقودهم لا عقولهم ..!

1268 2021-04-30

 

مازن البعيجي ||

 

لست مدافعا عن أحد وقلبي وقلمي لتراب اقدام اصغر واحد فيكم وأنا ضد كل شخص قصّر في إنقاذ حقوقكم من قبضة اصحاب القرار ولكن!!!

وهذه اللكن اتمنى منكم الوقوف عندها وسماعها جيدا وبعمق!

إخواني وابنائي انتم صرتم بفضل الله تعالى خبراء هذه الحرب الحزبية القذرة منزوعة الشرف والمبادئ والتي تقودها أطراف عدة وكثيرة منها أمريكا وعلى رأس هرم المؤامرة! إضافة الى بعض السياسيين السنة الطائفيين منزوعي الوفاء! ومنهم ايضا الأكراد صهاينة العرب!

والأنكى من كل اولئك، بني الجلدة واخوة يوسف النكبة الكبرى والرزية والخطب الفظيع! إخواني وابنائي المعركة الانتخابية غير شريفة ولا نظيفة ومن يحركها شيطان ونفوس أمارة بالسوء خبرت وتعلمت التخطيط للاطاحة بخصمها، والحشد اكبر خصم لكل هؤلاء جزما!

اي بمعنى هم ليسوا اغبياء وهم المكرة الفجرة يتركون من يمثل الحشد ويدافع عنه يستثمر قبل الانتخابات ثلاثون ألف مقاتل لهم عوائل حشدية واقرباء واصدقاء خذ معدل منهم اضرب30,000×5=150.000 تغير اكبر معادلة في فقه الشياطين ولعل هناك فعلا من بذل جهود لكن حسابات من ذكرت حالت وتحول بطريقة وأخرى لتنفيذ ضربة لمن بقي يدافع عنكم في معركة كل هؤلاء طرف فيها ولك ان تتخيل كم شرسة تلك المعركة؟!

من هنا اقول لعقولكم الولائية المضحية والتي هي فوق هفوات الساسة ومن غرته الدنيا وتراجع عن القضية التي انتم مدافعين عنها ومازلتم وقد ذهب قبلكم شلال من دماء الشهداء والجرحى ومن أثكلت بهم عوائلهم!

هل تعتقدون في حال عدم انتخاب الشريف المدافع عنكم سوف تتحقق مطالبكم وانتم اولاد الخايبة ومن المقابل خونكم في الوقت الذي نرفع جثثنا من ثلاجة المطار بالعشرات اتهمنا بالثلاجة ام نسيتوا ذلك!؟

كونوا على حذر وقدروا الموقف ومكر الاعداء وعمل السفارة وجيش العملاء والمنخرطين لا تهدموا السقف الذي يقينا جميعنا وثقوا ان الأحداث يا سادة تتغير بسرعة فائقة، فإيران قهرت أمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة وهي قاب قوسين او ادنى من رحيلها من المنطقة أو تقليص نفوذها وتبقى الدار لمن حرسها بشرف ومروءة ودين حقيقي .

يشهد الله تعالى المطلع لا ابغي بذلك غير وجه الله تعالى وأداء تكليفي مع سخطي الشديد على اداء جماعتنا الذين لم يكونوا على قدر التحدي ولكن المتغير الجديد في المنطقة فيه كل الخير والأمل  فلا يمزقكم الماكرون

( تحية برسم الخلود لكم) ..

تداولوا هذا المنشور من اخ وخادم لكم ليبلغ الحاضر الغائب .

ومالنصر إلا من عند الله.

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك