المقالات

أحول من يضع إيران ودول الخليج بمنزلة واحدة!!!

1349 2021-04-27

 

مازن البعيجي ||

 

مشكلتنا لم تعد خافية والعوق الفكري الذي يتحلى به الأغلب هو سيد من يقود البلد! ويركز رمح موته في قلب الحل والخلاص لفقد الكثير الرؤية الصائبة!

فأي منطق يحمل ذلك المسؤول شيعينا كان او سنينا رغم أن المعني هو الشيعي الذي يفترض يعرف ماذا كان يجري عليه ويجري اليوم من مكون الخلاف والاختلاف معه عقائدي لا يمكن أن تسترته مجاملات كافتيريا البرلمان او الزعيق الإعلامي والنفاق باوضح صورة!

مسؤول لا يفقه عمق الارتباط بين دول الخليج وبين مثل أمريكا وأسرائيل وإعلان التطبيع جهارا نهارا والتفاخر به! ومع ذلك تجده يحاول بكل جهده مع فقد البصيرة والدين يسير بخنوع وخضوع مع كل ما حل ببلده من تلك الدول محاول إظهار ولاء قومي لا يمت الى القضية التي مكلف بها كل فرد شيعي بالفرض! نفاق ومجاملة وتنظير وخداع من الكثير المتصدي الذي وجد مرتعا اسمه دول الخليج الوكيل الحصري لتجنيد الساسة ومن يبحث عن الدنيا وزخرفها!

حول ونظرة عوراء اليوم ندفع ثمنها على شكل عجز للبنية التحتية التي بالأمس أحرقت أمة من العراقيين تفحمت بسبب فساد وعمالة من طور الأردن ومصر على حساب تطوير بغداد والمحافظات ، وكذلك إصدار قانون الأعدام على اقتصاد العراق حتى ينتعش اقتصاد كردستنان ومنع الجنوب! وهكذا تستمر لعبة العمى والنفاق والبحث عن دور عمالة يقدمه من هو اقرب لحز رأس القضية التي كلف بها ذلك الشيعي النقي والتقي المراد منه عدم التطلع الى حليف وعمق عقائدي إسمه إيران مهما كلف ذلك الثمن! ليتسابق بني الجلدة على تلك المهمة الشيطانية وركل الأهداف العليا التي تنتظر مثل العراق على المستوى الديني والعقائدي وابدالها بشعارات لا تمت الى الواقع بصلة ظاهرها أنيق وباطنها سم زعاف أنهى الآمال وحطم الأحلام!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك