سميرة الموسوي ||
إستجابة لدعوة الامام الخميني بالاحتفال بيوم القدس العالمي ؛ إتفاق شعوب العالم ضد الاستكبار الصهيوني .
فلسطين مهبط الديانات السماوية ، ومنها المسجد الاقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ، فهي صفة عظيمة بالنسبة لموقعها الجغرافي ،وهي بمثابة موقع مركز العالم وحلقة وصل بين القارات الثلاث ،آسيا ،وأفريقيا ، وأوربا . فلسطين بلد الاحرار الذين يواجهون يوميا الكيان الصهيوني الغاصب وحتى يومنا هذا للدفاع عن أراضيهم بكل شجاعة أمام الانتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين .
فلسطين وقدسها الشريف كانت أخذت مركز الاهتمام الاول في التحرير في فكر وعقيدة روح الله الامام الخميني قدس سره الشريف ومنذ عام 1979 حيث أكد سماحته على أن تكون الجمعة الاخيرة من رمضان ( يوم القدس العالمي ) يحتفل به الايرانيون ليؤكدوا أن القدس فلسطينية أبدية ،ويحتفل معهم كل العالم العربي والاسلامي ،والعالم الحر الذي يرفض الظلم والاستعباد والاستكبار .
إيران الاسلامية بقيت حافظة العهد والوعد الخميني ولم تمر جمعة أخيرة من شهر رمضان من كل عام دون أن تحتفل مع شعوب العالم الحر بأن القدس أرض فلسطينية إسلامية وإن تحريرها من رجس الكيان الصهيوني الغاصب واجب على كل حر شريف يحترم الحياة الكريمة .
منذ أن سقط نظام الشاه في إيران ونجاح الثورة الاسلامية الغيت السفارة الاسرائيلية وحل محلها منظمة التحرير الفلسطينية ، كذلك أن إيران كانت ولم تزل تدعم الثورة الفلسطينية وبكل أنواع الدعم من أجل مواصلة المقاومة ،ويؤمن الفسطينيون إيمانا عميقا بأهمية وثبات الدور الايراني في إدامة الثورة الفلسطينية ، حتى إن القيادات الفلسطينية إتفقت على إعتبار إستشهاد الجنرال قاسم سليماني ( شهيد القدس) .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
https://telegram.me/buratha