مهدي المولى ||
عائلة النجيفي عائلة معروفة منذ القدم بخيانتها للعراق والعراقيين وعمالتها لأعداء العراق والعراقيين وهذه الخيانة والعمالة تتوارث من أب عن جد وتمكنت هذه العائلة عن طريق ميزة العمالة والخيانة التي اتصفت بها ان تحصل على المال الكثير والمنزلة المقربة من قبل أعداء العراق سواء تركيا الطورانية او آل سعود الوهابية بعد تحرير العراق من بيعة العبودية والظلام التي فرضها الطاغية معاوية زعيم الفئة الباغية.
فجعلت هذه العائلة من نفسها أداة لخدمة أعداء العراق بيد أعداء العراق وفي خدمة مخططاتهم المعادية للعراق والعراقيين وفي الدرجة الأولى تركيا وال سعود وسادتهم آل صهيون فكانت عائلة النجيفي في صراع دائم مع الحكومات العراقية مع العراقيين الذين يدعون الى وحدة العراق الى عدم ضم الموصل الى تركيا فكانت مهمة هذه العائلة العميلة مكلفة بمهمة تقسيم العراق وضم الموصل وكركوك واربيل الى تركيا وتقسيم العراق الى دويلات.
بعد تحرير العراق في 2003 دخل العملية السياسية بتشجيع ودعم وتمويل من قبل تركيا وآل سعود وفق خطة وضعها الموساد الإسرائيلي وممولة من قبل آل سعود ندخل العملية السياسية للتخريب وإفشال العملية السياسية لا للإصلاح والبناء لأن هذه الدولة ليست دولتنا وهذه المجموعة أطلق عليها اسم القائمة العراقية وفق اتفاق مهلكة آل سعود مع الحكومة التركية وكان هدف تلك القائمة القضاء على الشيعة في العراق والمرجعية الدينية الرشيدة وتهديم مراقد أهل البيت في العراق.
لعب النجيفي دورا فعالا في مظاهرات ساحات العار والنفاق التي هيأت ومهدت السبل لغزو داعش الوهابية من خلال الاستقبال الكبير لهؤلاء الدواعش حيث أمر عبيد وجحوش صدام باستقبال الدواعش الوهابية ففتحوا لهم أبواب بيوتهم وحتى فروج نسائهم ولولا النجيفي وزمرته لما تمكنت داعش الوهابية والصدامية من غزو العراق واحتلال ثلث مساحة العراق.
وكان شعار النجيفي لا أثق بالشيعة فالشيعة عدونا وعلينا ان ننظف العراق منهم.
لكن الفتوى الربانية التي أصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة ( مرجعية الإمام السيستاني علي الحسيني ) التي دعت العراقيين الأحرار من كل الأعراق والطوائف والألوان وكل المحافظات الى ألدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والتلبية السريعة من قبل العراقيين الأحرار وشكلوا الحشد الشعبي الذي التف حول قواتنا الأمنية فأعاد لها القوة والثقة وزرع التفاؤل في نفسها وتصدوا معا للهجمة الوحشية الوهابية ووقفوا زحفها ثم بدءوا بمطاردتها وتمكنوا من تحرير وتطهير الأرض والعرض والمقدسات من دنس ورجس الكلاب الوهابية والصدامية والى الإبد .
لا شك ان النجيفي كأن يرى في الهجمة الإرهابية الوهابية الداعشية الصدامية هي الوسيلة الوحيدة التي ستحقق مطامع النجيفي وأسياده آل صهيون آل سعود آل عثمان ودواعش السياسة في العراق التي هي تقسيم العراق الى دويلات تحكمها عوائل بالوراثة تحت حماية إسرائيل على غرار دويلات الخليج والجزيرة طرد الشيعة في العراق وفرض العبودية على من تبقى ونشر الدين الظلامي الوهابي وتهديم مراقد أهل بيت الرسول لكن هذه الآمال والأحلام تلاشت وضاعت وما كان يتأمله ويتمناه أصبح لا وجود له .
لهذا ظهر محطما مكسورا معزولا لم يجد من حوله لا أنصار ولا أسياد فوجد نفسه وحيدا لا عون له ولا سند فلم يبق أمامهم الا ان يتهم إيران بأنها وراء الإرهاب وأنها دولة محتلة ويتهم الشيعة بأنهم عملاء لإيران والحشد الشعبي المقدس الذي حرر الموصل وصلاح الدين والإنبار من احتلال داعش الوهابية والصدامية هو المحتل وما حل بالمناطق الشمالية والغربية من ذبح للشباب وأسر واغتصاب للنساء وتدمير للمدن نتيجة لوجود القوات الإيرانية ومليشياتها.
وقال ان الحكم بيد الشيعة ودعونا للمشاركة لكن أيران ترفض ذلك وأدعى ان السنة أضعف حلقة في الحكم ودعا الى توحيد صفوف السنة ويقصد ( جحوش وعبيد صدام وكلاب آل سعود القاعدة داعش وغيرها ) ويضيف منذ بدء العملية السياسية طالبنا بالشراكة لكننا عجزنا لان الشيعة يريدون معاقبة مكون.
الغريب ادعى إنه دافع عن الديمقراطية وعن آمال المظلومين لا شك إنه يقصد عصابات صدام أي دواعش السياسة جحوش وعبيد صدام وعصابات داعش الوهابية واتهم الحكومة التي سماها بالحكومة الشيعية بالدكتاتورية وفرض الرأي الواحد وكأنه يدعوا الى عودة حكم صدام.
الغريب رغم إنه في بداية حديثه أنكر وجود داعش الوهابية والصدامية في الموصل بل أنه حمل الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية مسئولية ما حدث في هذه المدن من تدمير وذبح وتهجير وأسر واغتصاب والتي سماها بالمليشيات الإيرانية.
واعتبر إيران هي الخطر الوحيد على العراق ودعا أسياده آل صهيون آل عثمان أل سعود حماية العراق من هذا الخطر إيران والشيعة في العراق ودعا الى ضم شمال العراق الى تركيا.
وفي الختام قال أمنيتي أن يلغي قانون الحشد الشعبي ويلغي قانون المسائلة والعدالة.
وهذا يعني إبعاد الشيعة عن المسئولية في الدولة وعودة نظام صدام.
ومع ذلك يملك علاقات واسعة مع بعض غمان الشيعة الذين تكلفوا بدفع كل المبالغ التي يبددها في بغداد والتي تبلغ أكثر من مليار دولار من إيجار بيت وحماية ورغبات خاصة.
ومن هذا يمكننا القول ان استمرار هؤلاء الخونة والعملاء وبقائهم يعود للعلاقة الوطيدة بينه وبين هؤلاء الغمان.
فكان هؤلاء الغمان وراء هزيمة العراقيين في معركة صفين الأولى بقيادة الإمام على فهل يتمكن هؤلاء الغمان من هزيمة العراقيين في معركة صفين الثانية بقيادة الإمام علي الحسيني السيستاني .
لهذا يتطلب من العراقيين كشفهم وفضحهم وعزلهم والتصدي لهم بقوة حتى يمكننا إزالة خطرهم وهزيمة أعدائنا في معركتنا.
ــــــ
https://telegram.me/buratha