حسن عبدالهادي العگيلي ||
مدن بلا فجر تنام
ناديت باسمك في شوارعها
فجاوبني الظلام
وسألت عنك الريح وهي تأن
في قلب السكون
ورأيت وجهك في المرايا والعيون وفي بطاقات البريد
مدن يغطيها الجليد.
من قصيدة للبياتي اهداها لولده علي وفي تلك القصيدة نقد شديد للتجربة الاشتراكية..وربما لتجربته الشخصية.
والحقيقة انا دائما كنت حين اتذكرها او حين كانت تبث من إذاعة صوت العراق احيانا قليلة ومتباعدة في أحيان كثيرة من( براغ) بالصوت الملائكي المفعم بالامل لاستاذتنا الغالية فريال
او من إذاعة صوت المستقبل كنت اتسائل حين ارى او اسمع وطبان او برزان وعلي كيمياوي وعدي ونزولا لقاع المستنقع صدام التكريتي كيف يتجرأ هؤلاء عديمي الملامح على استباحة العراق الموغل بالاصالة والتأريخ وترانيم السماء !!
ويحاولون اختزاله بحزب واحد وعشيرة وعائلة وشخص واحد !!!!
كنت بتوسل اطلب رؤيا واحدة يجيبني فيها العراق عن سكوته!! وصبره!!
لم تات الرؤيا مطلقا ولم اسمع منه جوابا.. ولكن بعد 2003 فهمت جيدا لماذا كان وطني غارقا بصمته ودموعه ومرتعبا من القادم !!!! المؤلم والاكتر تيهاً.
https://telegram.me/buratha