المقالات

الصرخي البتري...ذلك المنجل المطواع بيد الشيطان

2155 2021-04-21

 

علي السراي ||

 

هي حرب ضروس لاهوادة فيها.. آوارها كان ومازال وسيبقى مستعراً بين الحق وأهله والباطل وأدواته ... بين الرذيلة والفضيلة فأينما حلت الفضيلة جوبهت بنقيضتها وكذا الحق ونقيضه، والمصاديق والشواهد اكثر من أن تعد وتحصى...فاحياناً ينزل الشيطان بنفسه إلى الساحة وأخرى يستعين بأدواته لطمس الحقائق ومواجهة الحق بقوة وضراوة بل وبسفك الدماء،

وقد جهد أئمة الكفر وشياطين الارض على مر العصور والحقب على محاربة المذهب الحق وتشويه صورته فجندوا كل أبالستهم لهذا الامر ومكروا بكل قوتهم ومازالوا لكن الرصد الإلهي كان حاضراً ومعداً في كل مرة، وبما أن القضية المهدوية محورية لكل بني البشر وأديانهم وكل حسب إعتقاده ومتبنياته فقد جوبهت بمحاولة التعتيم تارة والتشويه والتكذيب تارة أخرى وبأساليب ومحاولات مختلفة من قبل الدولة العميقة ( عش الشيطان)  التي تحكم العالم وكلما إقتربنا من بزوغ شمس الفجر المهدوي ينشط ( زعرانهم ومنحرفيهم وشواذهم)  بإيعاز مباشر من أسيادهم الماسونيين وقوى الظلام والاستكبار العالمي على التعرض للثوابت والمتبنيات والمٌسلّمات..

واليوم ينبري ذات الهجين المدعو محمود الصرخي البتري الذي إشترك في ولادت حركته المنحرفة أعراب الخليج والصهاينة والمخابرات الغربية بأموال سعودية لإعادت تنفيذ الأجندة المناطة به وهي ضرب التشيع من الداخل ومهاجمة الثوابت والتشكيك بها فمن أنكاره لمظلومية الزهراء سلام الله تعالى وتبرءة قاتليها إلى الإنتقاص من الشعائر الحسينية بإسلوب رخيص على طريقة الراب الامريكي و أخرى في مهاجمة المرجعية وفتواها التي أنقذت العراق أرضاً وشعباً ومقدسات مروراً بالتعرض للحشد المقدس إلى مطالبته بالتحاور مع أعتى التنظيمات الإرهابية التي قتلت الشعب العراقي وفي مقدمتها داعش ناهيك عن إدعائه المرجعية وتحصيله العلمي لايتعدى بضع كورسات في جهاز المخابرات الصدامي ومحاضرات تلقاها على يد عناصر من ضباط أجهزة مخابرات دول أخرى كل هذه الخزعبلات أهلته ليتبوء وبجدارة منصب الشاذ الكذاب المنحرف بلوطيته المعروفة عنه وأتباعه من المنحرفين ليصبح كارتاً محترقاً يتناوله هذا الطرف اوذاك وحسب التوجيه لتنفيذ أجندة معادية للمذهب وليكون أداة ميدانية ومنجل مطواع بيد الشيطان للتدمير والحرق والقتل والتخريب ونشر الفوضى كما فعل وأتباعه من حرق القنصلية الايرانية في كربلاء المقدسة أثناء شغب مايعرف بالتشارنة الجواكر عملاء السفارة واليوم يطل علينا بمقاطع ولطميات أمريكية معدة في دهاليز السفارة تنال من المذهب ورموزه ولهذا فحرياً على الشعب العراقي والقوى الخيرة فيه التصدي لهذا الشاذ المنحرف وفضحه وكل الحركات الشاذة المنحرفة من أمثاله وحركته والممولة من قبل أجهزة المخابرات الغربية والعروبية وفي مقدمتها كيان بني سعود التكفيري الناصبي، وأخيراً نقول له ولمن يقف خلفه أن مذهباً جهد كل طغاة الارض وبقضهم وقضيضهم على محاربته ومحوه وتشويهه ولم ولن يقدروا على ذلك لن يستطيع هذا الهجين ولا أتباعه الشواذ من التأثير عليه فقافلة المذهب تسير وسفينته تمخر عباب السماء ولن يضر السحاب نباح الكلاب ولعنة الله على الظالمين من الأولين والأخرين...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك