المقالات

محاصرة الشعب وإسقاطه..!

1095 2021-04-17

 

د. حسين فلامرز ||

 

 على الكتل السياسية الشريفة عليها أن تقف وقفة جادة والشعب من وراءها من أجل طرح الثقة في هذه الحكومة التي لم يمر منها يوما إلا ونالت من كرامة المواطن العراقي سواء في إغتيال القيم الاجتماعية التي تربينا عليها، أو في الحصار الاقتصادي الذي حولته أمريكا اللعينة من دولي الى محلي من خلال وزراء كارتونيين يطلقون التعهدات ويمارسون التجاوزات .

إن الانتظار الى الانتخابات القادمة هو أمر أشبه بالجنون! وإزالة هذه الحكومة أمر محتوم ومهم جدا لكونها أصبحت ماكنة للقهر وعدم الكفاءة!

من خلال التصرفات الغير مقتدرة سواء على صعيد التحركات الخارجية التي اتجهت نحو التطبيع باسم العروبة التي لم تزيد مجتمعنا الا عنصرية وكرها للاخرين، أو على الصعيد الداخلي الذي انقلبت فيها الموازين حيث تم سلب حقوق الشهداء ضد الدكتاتورية لتمنح بغير حق لمن هو لايستحق.  جميع الملامح تدل على ما أنا ذاهب اليه في مقالي هذا، بدأ من إعتماد الحكومة الحالية على الجوكرية في هدم الدولة وبناءها بطريقتهم الحديثة والاعتماد على سياسيين جعلوا من الاغتيالات كما في مظاهراتهم المزعومة احد الاساليب المهمة في اقصاء من له في الامر رأيا وهم من ابتدعوا الطرف الثالث الذي كان من صناعة الجوكرية انفسهم .

 ناهيكم عن الحرب الاقتصادية ضد المواطن العراقي بدأ من خفض قيمة الدينار العراقي ومرورا بالقرارات التي جعلت العراقي يفكر من جديد في كيفية مواجهة إضطهاد الحكومة لشعب عانى الأمريين، مضافا الى كل ذلك كتل سياسية مقيتة جاهلة لاتفهم معنى الدولة ولايفهمون حتى طلاسم الحكم لتنصب نفسها صاحبة قرار على مجتمع ذاق السم في الخفاء والعلن.

إن الحكومة الحالية التي تتعامل مع الشعب (على البارد) كما يقولون في أسواق السمكرة لاتمثل على الاطلاق ولا من بعيد أو قريب الشعب العراقي، بل أنها تمثل إرادات دولية حقيرة الهدف ندمت على اسقاط الطاغية. أن طغيان حكومة الهدام التي أدت بنا الى الهجرة والمهجر صورة لاتغيب! حينها كان الهدام وحيدا مع أجهزته القمعية و الدول الخارجية التي جعلته يضطهد شعبه بالقتل والجوع والحرمان والسجون !

 بينما كان هو يتظاهر بزيارة الاطفال والايتام وغيرها من الامور التي ان دلت على شىء  فانها تدل على السطحية وعدم ادراك سوء العاقبة كما حصل معه والعالم كله شهد ذلك!

 ماهو سىء الان انه بالاضافة الى كل ذلك الذي كان يحدث في زمن الهدام دون مساندة ، نرى وجود من يساند  الحكومة الحالية  كتل سياسية مسلحة مستعدة للانفراد بالشعب وممارسة شتى انواع الترهيب سواء من خلال الاعلام او الشارع او البرلمان بل وحتى على صعيد البيت،  وهي نفسها هذه الكتل تظهر على الملأ تدافع عن الشعب وفي ظهرها دول وأجندات يصل نخاعها الشوكي الى الكيان الصهيوني الذي هو زائل بإذن الله.

وسيزول معه كل أذنابه ممن يحاولون التطبيع واللهث وراء السلطة والجاه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك