مهدي المولى ||
هذا سؤال طرحه أحد جحوش المقبور صدام ( من مسئول عن حرب الإبادة في العراق ) اعتقد أي نظرة موضوعية عقلانية للتاريخ للواقع يجد الإجابة واضحة لا تحتاج الى جهد و عناء وإنما تحتاج الى عقل سوي غير ملوث بأدران وشوائب الفئة الباغية ( آل سفيان وامتدادهم آل سعود وصدام ) يعطيك الجواب الوافي والصورة الحقيقية فالمسئول عن حرب الإبادة في العراق هم الفئة الباغية (دولة آل سفيان وامتدادهم آل سعود ) حيث كان هدف الفئة الباغية هو إبادة العراقيين وخاصة الشيعة حتى إن زعيم الفئة الباغية الطاغية معاوية خاطب عناصر الفئة الباغية قائلا ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى أجعلوهم عبيدا وجواري) ومن هذا المنطلق انطلقت الفئة الباغية دولة آل سفيان في إعلان حرب الإبادة على العراق والعراقيين واستمرت هذه الحرب أي حرب الإبادة حتى تحرير العراق من احتلال الفئة الباغية دولة آل سفيان بالثورة الإسلامية التي قام بها العراقيون تحت أسم الرضي من آل الرسول محمد لكن الثورة اختطفت من قبل عناصر انتهازية وعاد نفس الاحتلال لكن باسم بني العباس وبدأت عملية الإبادة ثم بعد زوال بني العباس بدأ احتلال بني عثمان وبعد انتهاء احتلال بني عثمان تمكن آل آل سعود من احتلال الجزيرة وفرضت عبوديتها على أبناء الجزيرة وبدأت تتحرك لتحقيق وصية ربهم معاوية حيث بدأت بغزوات متكررة حتى تمكنت من إيصال الطاغية صدام للحكم في العراق وتمكنت من الاتفاق مع صدام هدفه إعلان حرب إبادة ضد العراقيين وخاصة الشيعة.
ومن هذا يمكننا القول ان المسئول الأول والأخير عن الإبادة في العراق هي الفئة الباغية ( دولة آل سفيان دولة آل عثمان دولة آل سعود ) وبدأت هذه الإبادة منذ استشهاد الإمام علي واحتلال الفئة الباغية للعراق مرورا باحتلال آل عثمان وحتى احتلال صدام وزمرته بتحريض من قبل آل سعود ولا تزال مستمرة حتى الآن واعتقد ستستمر الى فترة طالما بقيت العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج الفئة الباغية مستمرة .
فالعراقيون قدموا أنهر من الدماء الزكية وملايين من الأرواح الطاهرة حتى أصبحت كل أرض كربلاء وكل يوم صرخة حسنية .
لا شك إن النهضة الإسلامية الإنسانية الحضارية التي انتصرت في إيران بقيادة الإمام الخميني وتأسيس الجمهورية الإسلامية شكلت سدا منيعا بوجه أعداء الحياة والإنسان الفئة الباغية ( آل سفيان وآل سعود) وأسيادهم آل صهيون لهذا تشكل حلف عسكري من كل هذه الجهات آل سعود وكلاب دينهم الوهابي القاعدة داعش وصدام وعبيده وجحوشه وأسياد هؤلاء آل صهيون والقوى الفاشية النازية العنصرية في العالم وقرروا البدء بحرب إبادة ضد الشيعة والتي بدأت بشيعة العراق وكل عراقي حر يعتز بإنسانيته بعراقيته .
فأمروا بالطاغية المقبور صدام إن يعلن الحرب على العراقيين لكنه تستر بالحرب على الجمهورية الإسلامية والحقيقة كان يستهدف الشيعة وكل العراقيين الأحرار لأنهم أي أعداء العراق آل سعود وأسيادهم آل صهيون وصلوا الى قناعة تامة لا يمكنهم ان ينهوا خطر الصحوة الإسلامية المحدق بهم إلا إذا بدءوا بإبادة الشيعة في العراق.
وهذه سياسة الفئة الباغية منذ نشوئها وحتى عصرنا فكانت ترى في العراق والعراقيين هم الخطر الأول على وجودهم والسد الذي يحول دون تحقيق أهدافهم ومراميهم العدوانية ضد العرب والمسلمين بدأت الفئة الباغية بإبادة العراقيين ومحو العراق لإن العراق والعراقيين القوة الوحيدة التي تقف بوجه الطغاة أعداء الحياة والإنسان وهذا هو سبب حقد وكراهية الفئة الباغية بقيادة معاوية على العراق والعراقيين وهذا الحقد والكراهية هما اللذان دفعا معاوية ان يوصي أتباعه بذبح 9من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيدا وجواري.
لكن أحد جحوش صدام ينكر كل ذلك رغم وضوحها وهذه طبيعة العبيد والجحوش ومثل هؤلاء لا يستحقون لا لوم ولا عتاب.
ومع ذلك نحاول ان ننبه جحوش وعبيد صدام إن إيران منعت أعداء العراق آل سعود وصدام من تحقيق رغبتهم عندما قرروا إبادة العراقيين جميعا عندما رفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم .
فالحرب التي شنها الطاغية المقبور صدام على العراقيين الممولة والمدعومة من قبل آل سعود وطلبوا منه إبادة العراقيين جميعا تحت شعار لا شيعة بعد اليوم في حرب عبثية وحشية لكنه عجز تحقيق ما تعهد به لآل سعود وهذا ما اغضب آل سعود عليه فهذا التصميم من قبل ال سعود وعميلهم صدام على إبادة العراقيين وتدمير العراق فقرر قائد الثورة الإسلامية وقف الحرب على مضض لا خوفا من الفئة الباغية بل خوفا على شيعة العراق على العراقيين جميعا من الإبادة.
فالذي ذبح مليوني عراقي ليس إيران ولا حتى الأمريكان بل صدام وآل سعود فالذي هتك حرمات العراقيين واغتصب شرفهم وعرضهم وفرض عليهم بيعة العبودية ليس إيران ولا حتى الأمريكان بل كان وراء ذلك صدام وزمرته وآل سعود.
فالعراقي فقد شرفه إنسانيته في زمن صدام هذا ما كان يردده كل عراقي حر وفي المقدمة العناصر التي كانت من ضمن جوقته وعصابته هذا صلاح عمر العلي والكثير من الذين معه يصرخون ان العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين.
فمتى ترتفعون يا جحوش وعبيد صدام ترتفعون الى مستوى الحرية الى مستوى الإنسان لكنكم تبقون من أحقر أنواع العبيد وأكثرهم رذالة.
https://telegram.me/buratha