المقالات

رد على المدعو سجاد تقي/ ح3

1679 2021-04-10

 

مهدي المولى ||       

 

رغم أن المدعو  سجاد تقي  يقر  بشكل كامل ان آل سعود وحاخامات دينهم الوهابي  يكفرون  الآخرين وخاصة الشيعة ويدعون الى ذبحهم على  سنة الفئة الباغية آل سفيان التي أول من نفذها المجرم خالد بن الوليد  في ذبحه للمسلمين واغتصاب المسلمات   لكن الغريب العجيب  إنه يرفض أن تكون فتاوى التكفير سببا في في خلق الإرهاب ويحاول  إن يأتي  بأدلة  لا وجود لها على الأمر الواقع   مثل لماذا  التكفير لم يخلق الإرهاب في أذربيجان في إيران في دول الخليج  ليس هذا فحسب بل انه يؤكد ان سبب الإرهاب الوهابي في العراق  هو التحالف الإيراني  السوري الداعم للإرهاب  وأن الإرهاب لم يتوغل بالعراق لولا عملاء إيران ومليشياتها ويقصد بها المرجعية الدينية الرشيدة  ووليدها الحشد الشعبي المقدس  لا شك مثل هذا الكلام لا يقوله إنسان سوي إلا الذي فقد بصره وبصيرته .

فالإرهاب نشأ منذ احتلال  الفئة الباغية دولة آل سفيان منذ اختطافهم للإسلام وفرض عبوديتهم  بقوة السيف ومن يرفض تلك العبودية  يكفروه ومن ثم يذبحوه  وينهبوا ماله ويغتصبوا عرضه ويهتكوا حرمته    فكل من يحب الرسول وأهل بيت الرسول فهو كافر ويجب ذبحه وهذه  السياسة  استمرت خلال  دولة آل سفيان   مرورا بدولة آل عثمان وحتى دولة آل سعود وصدام .

فالتكفير رحم الإرهاب الوهابي  لهذا نرى آل سعود ودينهم الوهابي  هم مصدر ومنبع التكفير والإرهاب   لهذا لم أكن  مبالغا إذا قلت إن العراق  الآن مهدد بهذه    المجموعات التكفيرية الإرهابية  التابعة لآل سعود  الإرهاب الوهابي الصدامي  القاعدة داعش ودواعش السياسة في العراق  جحوش وعبيد صدام  لولا  المرجعية الدينية المقدسة مرجعية الإمام علي الحسيني  وثمرته الحشد الشعبي  المقدس  لأصبح العراق والعراقيين في خبر كان  لقبر العراق والعراقيين جميعا  على يد آل سعود وآل نهيان ومرتزقتهم  الوهابية القاعدة وداعش.

لا شك إني مع قول  المدعو سجاد تقي لولا وجود  فساد غمان الشيعة لما تمكن   التكفير الوهابي الصدامي من فرض  سيطرته  القوية على العراق للأسف إنه يطلق على هؤلاء الغمان عبارة إتباع إيران  كم أتمنى  أن يكونوا كذلك  لان التابع يتبع المتبوع في أخلاقه في أخلاصه في تضحيته  وهؤلاء يتبعون   الإمام علي  قولا  ويتبعون عدوه معاوية عملا   قلوبهم مع علي  وسيوفهم مع معاوية وهذا هو السبب وراء استمرار التكفير والإرهاب   كل هذه الفترة الطويلة   و تغوله في المنطقة وخاصة في العراق ( طبعا لا أقصد الجميع  بل هناك  من هو صادق  ومخلص وملتزم  بقيم الإسلام  المحمدي ونهج الإمام علي لكن هؤلاء اما  جلسوا في بيوتهم او  تخلوا عن العمل  وهذا موقف سلبي  مرفوض  لأنهم سمحوا للانتهازين وأصحاب  المصالح الخاصة.

    لا أهتم بنوايا أمريكا ولا أقول إنها تحب العراقيين   وخاصة الشيعة  او تكرههم   فأمريكا لها مصالح ونوايا خاصة بها وتتحرك وفق تلك النوايا والمصالح الخاصة  لكني أرى الإطاحة بنظام صدا م وزمرته  وتحرير   العراقيين وخاصة  الشيعة على يد القوات الأمريكية نقلت العراقيين الأحرار وخاصة الشيعة من النار الى الجنة من العبودية الى الحرية لأول مرة شعر العراقي الحر وخاصة الشيعي إنه عراقي إنه إنسان  لكن المؤسف والمؤلم ممن كان يدعي إنه يمثل الشيعة لم يكن بمستوى   الحدث الجديد وهو التحرير والحرية  فليس لديهم خطة ولا برنامج متفق عليه مسبقا والتحرك معا بموجب تلك الخطة وذلك البرنامج   وما هو الصديق وما هو العدو وكيفية التعامل مع كل منهم  ولماذا هذه العداوة ولماذا هذه الصداقة  لكنهم لم يهتموا بمثل هذه الأمور  فكان كل ما يريدوه ويرغبوه هو الجلوس على كرسي صدام ويستحوذوا على أموال الشعب  ويتنعموا  بها ويعيشوا كما كان يعيش هو ومن حوله  ونسوا تماما معانات الشيعة وفقرهم وحرمانهم  نسوا الدماء التي هدرت والأرواح التي زهقت من اغتصاب للأعراض وهتك للحرمات  حتى أخذوا يتعاملوا مع العناصر الصدامية   جحوش وعبيد صدام.

أقول صراحة وبتحدي والله ما قدمته وحققته القوات الأمريكية والرئيس الأمريكي  للعراقيين الأحرار وخاصة الشيعة لو يأتي المهدي المنتظر   الذي ينتظروه لم يقدم لهم ذلك   فالشيعي منذ استشهاد الإمام  علي وحتى يوم الحرية  9-4 -2003 مطعون في شرفه في إنسانيته في عراقيته في دينه  في نسبه .

  لهذا أقول كل من كان يرفض تحرير العراق والقضاء على الطاغية صدام وزمرته ( أي عبيده وجحوشه ) فهو وهابي داعشي صدامي.

لا شك إن أمريكا في عام 1991  خذلت الشعب العراقي الشيعة  وسلمته  الى صدام وزمرته    المعروف  إنها أي أمريكا عندما بدأت بالهجوم على صدام  ومقرات عبيده وجحوشه من جيش وحزب وجيش شعبي ومخابرات وحرس خاص وحرس جمهوري وغيرها  دعت الشعب العراقي الى الثورة  الى الانتفاضة  ضد الطاغية  صدام وزمرته وتحرير أرضه  ونفسه ومقدساته من بيعة العبودية التي فرضها  الطاغية معاوية  وعندما استجاب  الشعب لتلك الدعوة   وانتفض وحرر 14 محافظة عراقية من عبودية صدام    لكنها أي أمريكا خذلته    ولم تقف معه بل وقفت مع الطاغية  صدام  وسهلت له إعادة قوته  وسمحت لقواته التقدم  لقتل   الثورة والانتفاضة الشعبية والقضاء عليها وذبح الشيعة  وحمت صدام من  ثورة الشعب.

فأمريكا  تتحرك وفق مصالحها وفق ما يأمرها ربها وهو الدولار  أمريكا لا تحب أحد ولا تكره أحد لوجه الله وهذه حقيقة معروفة.     

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك