مهدي المولى ||
رغم أن المدعو سجاد تقي يقر بشكل كامل ان آل سعود وحاخامات دينهم الوهابي يكفرون الآخرين وخاصة الشيعة ويدعون الى ذبحهم على سنة الفئة الباغية آل سفيان التي أول من نفذها المجرم خالد بن الوليد في ذبحه للمسلمين واغتصاب المسلمات لكن الغريب العجيب إنه يرفض أن تكون فتاوى التكفير سببا في في خلق الإرهاب ويحاول إن يأتي بأدلة لا وجود لها على الأمر الواقع مثل لماذا التكفير لم يخلق الإرهاب في أذربيجان في إيران في دول الخليج ليس هذا فحسب بل انه يؤكد ان سبب الإرهاب الوهابي في العراق هو التحالف الإيراني السوري الداعم للإرهاب وأن الإرهاب لم يتوغل بالعراق لولا عملاء إيران ومليشياتها ويقصد بها المرجعية الدينية الرشيدة ووليدها الحشد الشعبي المقدس لا شك مثل هذا الكلام لا يقوله إنسان سوي إلا الذي فقد بصره وبصيرته .
فالإرهاب نشأ منذ احتلال الفئة الباغية دولة آل سفيان منذ اختطافهم للإسلام وفرض عبوديتهم بقوة السيف ومن يرفض تلك العبودية يكفروه ومن ثم يذبحوه وينهبوا ماله ويغتصبوا عرضه ويهتكوا حرمته فكل من يحب الرسول وأهل بيت الرسول فهو كافر ويجب ذبحه وهذه السياسة استمرت خلال دولة آل سفيان مرورا بدولة آل عثمان وحتى دولة آل سعود وصدام .
فالتكفير رحم الإرهاب الوهابي لهذا نرى آل سعود ودينهم الوهابي هم مصدر ومنبع التكفير والإرهاب لهذا لم أكن مبالغا إذا قلت إن العراق الآن مهدد بهذه المجموعات التكفيرية الإرهابية التابعة لآل سعود الإرهاب الوهابي الصدامي القاعدة داعش ودواعش السياسة في العراق جحوش وعبيد صدام لولا المرجعية الدينية المقدسة مرجعية الإمام علي الحسيني وثمرته الحشد الشعبي المقدس لأصبح العراق والعراقيين في خبر كان لقبر العراق والعراقيين جميعا على يد آل سعود وآل نهيان ومرتزقتهم الوهابية القاعدة وداعش.
لا شك إني مع قول المدعو سجاد تقي لولا وجود فساد غمان الشيعة لما تمكن التكفير الوهابي الصدامي من فرض سيطرته القوية على العراق للأسف إنه يطلق على هؤلاء الغمان عبارة إتباع إيران كم أتمنى أن يكونوا كذلك لان التابع يتبع المتبوع في أخلاقه في أخلاصه في تضحيته وهؤلاء يتبعون الإمام علي قولا ويتبعون عدوه معاوية عملا قلوبهم مع علي وسيوفهم مع معاوية وهذا هو السبب وراء استمرار التكفير والإرهاب كل هذه الفترة الطويلة و تغوله في المنطقة وخاصة في العراق ( طبعا لا أقصد الجميع بل هناك من هو صادق ومخلص وملتزم بقيم الإسلام المحمدي ونهج الإمام علي لكن هؤلاء اما جلسوا في بيوتهم او تخلوا عن العمل وهذا موقف سلبي مرفوض لأنهم سمحوا للانتهازين وأصحاب المصالح الخاصة.
لا أهتم بنوايا أمريكا ولا أقول إنها تحب العراقيين وخاصة الشيعة او تكرههم فأمريكا لها مصالح ونوايا خاصة بها وتتحرك وفق تلك النوايا والمصالح الخاصة لكني أرى الإطاحة بنظام صدا م وزمرته وتحرير العراقيين وخاصة الشيعة على يد القوات الأمريكية نقلت العراقيين الأحرار وخاصة الشيعة من النار الى الجنة من العبودية الى الحرية لأول مرة شعر العراقي الحر وخاصة الشيعي إنه عراقي إنه إنسان لكن المؤسف والمؤلم ممن كان يدعي إنه يمثل الشيعة لم يكن بمستوى الحدث الجديد وهو التحرير والحرية فليس لديهم خطة ولا برنامج متفق عليه مسبقا والتحرك معا بموجب تلك الخطة وذلك البرنامج وما هو الصديق وما هو العدو وكيفية التعامل مع كل منهم ولماذا هذه العداوة ولماذا هذه الصداقة لكنهم لم يهتموا بمثل هذه الأمور فكان كل ما يريدوه ويرغبوه هو الجلوس على كرسي صدام ويستحوذوا على أموال الشعب ويتنعموا بها ويعيشوا كما كان يعيش هو ومن حوله ونسوا تماما معانات الشيعة وفقرهم وحرمانهم نسوا الدماء التي هدرت والأرواح التي زهقت من اغتصاب للأعراض وهتك للحرمات حتى أخذوا يتعاملوا مع العناصر الصدامية جحوش وعبيد صدام.
أقول صراحة وبتحدي والله ما قدمته وحققته القوات الأمريكية والرئيس الأمريكي للعراقيين الأحرار وخاصة الشيعة لو يأتي المهدي المنتظر الذي ينتظروه لم يقدم لهم ذلك فالشيعي منذ استشهاد الإمام علي وحتى يوم الحرية 9-4 -2003 مطعون في شرفه في إنسانيته في عراقيته في دينه في نسبه .
لهذا أقول كل من كان يرفض تحرير العراق والقضاء على الطاغية صدام وزمرته ( أي عبيده وجحوشه ) فهو وهابي داعشي صدامي.
لا شك إن أمريكا في عام 1991 خذلت الشعب العراقي الشيعة وسلمته الى صدام وزمرته المعروف إنها أي أمريكا عندما بدأت بالهجوم على صدام ومقرات عبيده وجحوشه من جيش وحزب وجيش شعبي ومخابرات وحرس خاص وحرس جمهوري وغيرها دعت الشعب العراقي الى الثورة الى الانتفاضة ضد الطاغية صدام وزمرته وتحرير أرضه ونفسه ومقدساته من بيعة العبودية التي فرضها الطاغية معاوية وعندما استجاب الشعب لتلك الدعوة وانتفض وحرر 14 محافظة عراقية من عبودية صدام لكنها أي أمريكا خذلته ولم تقف معه بل وقفت مع الطاغية صدام وسهلت له إعادة قوته وسمحت لقواته التقدم لقتل الثورة والانتفاضة الشعبية والقضاء عليها وذبح الشيعة وحمت صدام من ثورة الشعب.
فأمريكا تتحرك وفق مصالحها وفق ما يأمرها ربها وهو الدولار أمريكا لا تحب أحد ولا تكره أحد لوجه الله وهذه حقيقة معروفة.
https://telegram.me/buratha