المقالات

موازنة الكتل الشيعية في الميزان !!

1845 2021-04-09

 

باقر الجبوري ||

 

ومن هذا الباب سنفترض هنا !

(( صحة )) ماطرحه رئيس اللجنة المالية ( هيثم الجبوري ) في البرلمان حول عدم وجود تخصيصات مالية في موازنة ( 2021 ) لاعادة المفسوخة عقودهم من الحشد الشعبي .

وبهذا الافتراض فقد أنكر السيد النائب الفقرة الوحيدة التي كانت تصب في مصلحة شريحة مهمة من شرائح المجتمع الشيعي المظلوم في هذه الموازنة .

وانا اعلم ان الموضوع في حقيقته لايعدوا كونه الا عملية تسقيط لكتلة ( الفتح ) التي لاتربطني بهم اي علاقة .

وعلى كل حال !!!

فالسؤال هنا لرئيس اللجنة المالية ( الشيعي ) !

ولرؤساء الكتل ( الشيعية) في البرلمان !

وللنواب الشيعة كذلك .

من المحسوبين على غير كتلة الفتح من الشيعة .

من الحكمة وسائرون والنصر وغيرهم !!!!

وسؤالي هنا بعد ( المباركة والتهنئة ) لهم على عدم تصويتهم لتخصيص الاموال لهذا الشريحة التي ينتمون لها او تنتمي لهم وكذلك عدم تصويتهم لفقرة المحاضرين وغيرهم !

وبعد كل هذا التهريج والبيانات التي اصدروها لنجاح تمرير الموازنة .

نسألكم هنا ..

يا نواب الشيعة .

ياقادة الشيعة وحكامها .

ماذا قدمتم لقاعدتكم الشيعية ولشرائح مجتمعكم المحرومة الذي تنتمون اليه من انجازات قد تتفاخرون بها في الموازنة الحالية !!

هل انصفتم الشيعة كما انصف السنة دواعشهم واعتبروهم مغيبين ومظلومين وووالخ !

وهل انصفتم الشيعة كما انصف الاكراد ( ساستهم اللصوص ) الذين سرقوا ولسنوات طويلة رواتب موظفي الاقليم ونفطه وموارد منافذه الحدودية !

اليوم نسمع وباعتراف رئيس اللجنة المالية نفسه بان كتلة ( الفتح ) النيابية التي فتحتم النار عليها بأنها هي من طالبت واشترطت احتساب العدد الصحيح للحشد وهو ( 169 ) الف مجاهد حشداوي مع زيادة الراتب لكل الحشداويين ليصبح ( 1.415.000 ) مليون واربعمائه وخمسة عشر الف دينار وهو أستحقاقهم الحقيقي إسوة بمخصصات بقية القوات الامنية في المناطق الساخنة من بغداد حتى نينوى .

وهذا يحتسب لهم قبلتم أم لم تقبلوا به .

فذلك هو الحق .

ولكن اعود فاتسائل !

يا نواب الشيعة !

ماذا قدمتم انتم بالمقابل لقواعدكم او لمجتمعكم او حتى لاتباعكم او حتى لمرجعياتكم التي تدعون الانتماء لها !

الدولار بقي على حاله .

والبصرة تحلب لاجل أربيل والموصل .

منافذ البصرة مغلقة ومنافذ كردستان مفتوحة .

ثم تفرحون وتتبجحون لاجل عدم التصويت لاعادة مقاتلي الحشد المفسوخة عقودهم وفي نفس الوقت تصوتون لاعتبار الدواعش مغيبين واعطائهم رواتب واستحقاقات !

عجيب امركم ..

ولاعجب فقد فسدتم حتى أفسدتم .

مع الاسف ولكن ليس عليكم .

بل على من يتبعكم من ناقصي العقول ممن لايفكر حتى بسؤالكم وعما قدمتموه للمجتمع .

بالمناسبة أكو نائبة برلمانية من هسه جاي تبلط بالشوراع .

(( ادري رحمة لروح ابوچ اني انتخبتج للبرلمان حتی تبلطين شوارع لو ترجعيلي حقي ))

ومن هالمال حمل جمال .

والى الله المشتكى .

تحياتي .

من تحت مستوى خط الفقر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك