المقالات

محمد باقر الصدر ووكلاء المستكبرين..!

1503 2021-04-09

 

مازن البعيجي ||

 

بنظرة سريعة حول معرفة حجم هذا العالِم الفيلسوف العبقري والفذ الذي شهِد بعلمه القاصي والداني ومن الشيعة والسنة ومن غيرهم من المسلمين وحتى علماء الغرب من المسيحيين والمستشرقين ، حيث يقف المنصف منه على شطآن معرفته النادرة بذهول ، بل ويحتار في تصنيفه وهو الموسوعي الذي وقف سدا منيعًا يذود عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الواقعي الذي يختزل في عمقه الحلول القرآنية التي لا يمكن أن تتفوق عليها نظريات الغرب الوضعية التي تنطلق من المصالح والمنافع الضيقة بل وتعمل بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة ولو هلكت البشرية وماتت جوعًا ومرض!

هذا العالِم الخطر في كل مواقفه التي تبناها بقي مؤثرًا بطروحاته التي تنسجم مع كل عصر وغير قابلة للفناء ، بل كلما تجدد عصر الخُميني العظيم وحصل ما أراده ذلك المؤسس روح الله جاء المتلازم العراقي الذي لا ينفك عن تبيان قوة الثورة وحجمها الإلهي وهو يؤذن بشجي الصوت أنها حلم الأنبياء والمعصومين "عليهم السلام" ، حتى بات الكثير يؤرقه هذا الذكر الطيب ، بل ويقتحم عليهم دكاكينهم وعقولهم غير الواثقة بالله ولا بالإسلام كما وثِق هو وخمينيه ومن يسير بركب سفينة الصراع الأستكباري الإسلامي الخامنئي المفدى .

ولعل هذا ابرز الأسباب لمحاولة طمس التراث والتاريخ لكل مايتعلق بفكر محمد باقر الصدر بوابة القناعة التي تأخذ بشكل طوعي عقلائي الى مرفأ دولة الفقيه، من هنا يُحارَب فكره ودرسه وامتداده العلمي والنسبي! بشكل يبعث على حقد أعمى مما يتبناه بحق الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة لهذا فقط وفقط! لأن سوط الكلمات والمتون يوجع متون من لا يعرف أن الإسلام قائم على فلسفة نبذ الذات وسعيد من اكتفى بغيره!!!

من هنا جاءت حملة طمس ذكره وتغييب أفكاره ومنع الشباب العراقي من الورود على نبعه الروي الصافي القراح؟!

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك