السيد محمد الطالقاني ||
بعد ان تحقق حلم الشهيد الصدر قدس الله سره , وسقط حزب البعث في مزبلة التاريخ, واثبتت المرجعية الدينية جدارتها في مواجهة الظالم, واثبتت الامة بانها اقوى من الطغاة.
وعاد المعارضون الى ارض الوطن بعد ان كان سقوط صدام المجرم حلما يراودهم.
هولاء المعارضون كانوا في ارض المهجر وقد شهدناهم يضعون دائما الشهيد السيد محمد باقر الصدر امام تحركاتهم وندواتهم واجتماعاتهم .
ولكنن للاسف اليوم نرى شهيدنا الصدر وقد خذله اصحابه عندما تركوا نهجه وخطاه واصبحت دنيا هرون كل همهم, وانحرفوا نحو المصالح الشخصية وتركوا الأمة تتخبط في همومها ومشاكلها .
لقد كان النداء الاول للشهيد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) هو التمجيد بتمسك وولاء الامة بمرجعيتها الرشيدة, ولكن للاسف نرى المتصدين في العملية السياسية قد جعلوا المرجعية الدينية خلف ظهورهم حتى بح صوت المرجعية واغلقت ابوابها امامهم بعد ان رات فيهم الكذب والاحتيال .
اننا اليوم نرى الشهيد الصدر قدس الله سره يقف حزينا وهو ينعى من كان يدعي انه من اصحابه,ويراهم يتخبطون في افكارهم وقد ابتعدوا عن جادة الصواب نحو المصالح الشخصية.
رحمك الله ياسيدي الشهيد ونحن نعيش ذكراك والالم يعتصرنا لفقدك وحاجتنا لوجودك هذه الايام بيننا .
https://telegram.me/buratha