مهدي المولى ||
الغريب العجيب يحاول المدعو سجاد ان يغطي نور الشمس بغربال وهذا هو المستحيل ومع ذلك يجهد نفسه مستمرا في هذه المحاولة اللعبة المكشوفة وهي تبرئة آل سعود من الإرهاب والإرهابيين رغم إن مهلكة آل سعود هي رحم الإرهاب الوهابي الدولي وحاضنته وراعيته وهي التي تموله وتدعمه وهذه حقيقة واضحة وضوح الشمس الجميع مقرا ومعرفا بها بما فيها سادنهم آل صهيون و القوى المتطرفة العنصرية والنازية في أمريكا والدول الأوربية إلا الأبواق المأجورة الرخيصة التي تخلت عن إنسا نيتها وكرامتها.
هل يدري المدعو سجاد واعتقد إنه يدري ان هناك أكثر من 250 منظمة إرهابية منتشرة في كل العالم تدين بالدين الوهابي دين آل سعود ولدت من رحم آل سعود ونمت في حضنها وهي التي مولتها ودعمتها ونشرتها في الأرض وكلفتها بتدمير الحياة وذبح الإنسان لأنهم كفرة خارجين على الشريعة ويقصدون بها شريعة الفئة الباغية ( آل سفيان وامتدادهم آل سعود ).
لو دققنا في حقيقة الإرهاب في العالم لاتضح لنا بشكل واضح لا يوجد إرهاب غير الإرهاب الوهابي الذي ولد من رحم آل سعود ويدين بدينهم فقط نعم هناك إرهاب مثل خطف الطائرات قتل شخصيات سياسية حجز مجموعة من البشر كرهائن تقوم بها بعض المجموعات السياسية متطرفة مغامرة قاصرة النظر لكن هذه المجموعات تلاشت وانتهت لأنها لم تجد التمويل ولا التأييد بل كانت تسئ وتحط من شانها خاصة إنها أصبحت ستار وغطاء لتجار المخدرات والسلاح والبشر وكل الموبقات لهذا نرى المغامرين من أهل السياسة اعترفوا بالخطأ وغيروا طريقتهم او تخلوا عن السياسة اما تجار المخدرات والسلاح وعناصر شبكات الفساد والدعارة فانها قررت الانتماء الى منظمات الإرهاب الوهابي لانها تجد التأييد والتمويل وبغير حساب وهكذا لم يبق في الأرض غير الإرهاب الوهابي فقط أي الإرهاب الذي ولد من رحم آل سعود ويدين بدينهم الوهابي.
رغم اعتراف المدعو سجاد بأن مهلكة آل سعود أرسلت آلاف الوهابين الانتحاريين للعراق لكنه يسأل من أين حاء هؤلاء بعد تحرير العراق في 2003 من بيعة العبودية التي فرضتها الفئة الباغية دولة آل سفيان والتي حاول تجديدها صدام بتحريض وتشجيع من آل سعود اليس من سوريا.
لكننا نسأل لماذا اقتصرت الأمر على سوريا فقط نعم جاءت هذه الكلاب الوهابية الوحشية المفترسة التي أرسلها آل سعود من سوريا وتركيا الكويت وربما حتى من إيران وفق خطط وحيل خبيثة وماكرة عن طريق المال وحتى القوة وهذه طبيعة الفئة الباغية من مختلف دول العالم من الدول الأوربية والأمريكية والاسترالية والأفريقية وفي المقدمة الدول العربية كل هذه الكلاب المسعورة أرسلت من قبل آل سعود وكلها ممولة ومدعومة من قبل آل سعود وكلها تدين بالدين الوهابي دين آل سعود ولا يوجد إرهابي غير ذلك فكل الإرهابيين الذي غزو العراق لا علاقة لحكوماتهم بهم ولا بعلمهم ربما النظام الإردني له علم ويسهل لهم عملية الدخول الى العراق بواسطة عميل آل سعود وزير أعلام الإردن السابق المدعو صالح القلاب كان هذا العاهر الداعر وضع كل جهده وقدرته من أجل إدخال أكبر عدد من الكلاب الوهابية الى العراق لذبح العراقيين وتدمير العراق لينال عبودية آل سعود.
الغريب ان المدعو سجاد تقي يسأل أين غيرة الأحرار العراقيين الذين يسميهم أتباع إيران من هؤلاء لماذا لا تعادون هذه الدول كما تعادون دولة آل سعود كأنه لا يعلم إن رحم الإرهابيين هم آل سعود آل نهيان آل خليفة وإنهم جميعا أي الإرهابيين ولدوا من رحمها ورضعوا من ثديها ونموا في حضنها وأنها هي التي اشترتهم وأجرتهم ودربتهم وسلحتهم وأرسلتهم لذبح العراقيين أينما كانوا ومن أي بلد في العالم انطلقوا لهذا لا مشكلة لنا بالبلد الذي انطلق منه الإرهابيين الوهابيين او الذين دخلوا منه الى العراق لكن مشكلتنا برحم الإرهاب الذي يولد منه الإرهاب بالثدي الذي يغذي الإرهاب بالحضن الذي يحمي الإرهاب بالدولة التي تدعم وتمول الإرهاب وكل ذلك هم آل سعود اليس كذلك .
لهذا نطمئن المدعو سجاد ان غيرة العراقيين الأحرار تزداد عنفوان وقوة وتحدي ويبقى العراق مصدر علم وثقافة وحضارة وقوة ربانية تسحق كل هجمة وحشية بدوية سواء بدوية الجبل او بدوية الصحراء.
ثم يستمر في تغطية مفاسد وموبقات ووحشية المقبور صدام وآل سعود ويرمي كل ذلك على الجمهورية الإسلامية ويتهمها بأنها وراء قتل 500 ألف عراقي خلال الحرب القذرة التي شنها الطاغية المقبور صدام بتحريض وتشجيع ودعم وتمويل من قبل آل سعود لذبح الشيعة في العراق حيث جند كل شباب المناطق الشيعية ورماهم في نيران حربه المجنونة نعم جند بعض العناصر من طائفة اخرى في حربه لكنه وضعهم في الخطوط الخلفية مهمتهم قتل الجنود الذين يتراجعون الذين يهربون الذين يتذمرون من المعركة كما فتح العراق للمجرمين واللصوص والمنحرفين وأهل الرذيلة من أبناء مصر وغيرها وأدخلهم العراق وقال لهم افعلوا ما يحلوا لكم من جرائم وموبقات وحذر العراقيين من الرد على المصري وهذا ما فعله الطاغية الحجاج بالعراقيين عندما كانوا تحت احتلال آل سفيان كان يطارد الشيعة ويلقي القبض عليهم ويرسلهم للحرب ويأتي بأهل الشام ويسكنهم بيوتهم ويحلل لهم اغتصاب أعراضهم وهتك حرماتهم.
فالحرب التي شنها الطاغية المقبور صدام كان هدفها الأول القضاء على شيعة العراق وإفراغ العراق من الشيعة وتهديم مراقد آل بيت الرسول.
وهذا يعني ان الشيعة في كل مكان بشكل عام وشيعة العراق بشكل خاص عدوهم الأول والوحيد هم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة وداعش وهذا ما يراه كل شيعي وكل عراقي حر مهما كان لونه ودينه وعرقه.
https://telegram.me/buratha