المقالات

محمد باقر الصدر سند الثورة ..

1368 2021-04-08

 

مازن البعيجي ||

 

 

الموقف الأسطورة الذي انبرى به العالم الفيلسوف والفذ محمد باقر الصدر "قدس سره الشريف" وهو يُوقف كل شيء من أجل الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني الذي وجده في شخص روح الله الخُميني العزيز ، بل كأنهُ كان على موعد معه ليمنحه قلبهُ المخلص وروحهُ النقية الطاهرة المشبّعة بحب العترة المطهرة "عليهم السلام" وعلى ضوء ذلك الموقف تأسست مرحلة ساطعة من نبذ الذات بروح الواثق بالله سبحانه وتعالى لتندفع الكلمات والبيانات التي اختصرت عند من عرفوا محمد باقر العملاق الشجاع كل مسيرة ذلك الثائر العلوي روح الله ليتشرف بسيج عراقي من آكاديمي العراق نساء ورجال ومن عينة  الوعاة الذين ارخصوا الأرواح وحولوها زيتا تضيء به دهاليز دوائر أمن الطغاة ، بل مشاعل نور وكواشف طالما سار على ضوئها المؤمنين والمؤمنات وتدافعوا من أجل الإسلام الأصيل ليعلوا شأنه كما هو عزيز اليوم ببركة تلك الدماء والأرواح وهي تؤسس ذلك الحلم الذي سر قلوب الأنبياء والمعصومين "عليهم السلام" ليبقى مثل مشعل السيد محمد باقر الصدر المضحي ومتون الكلمات اكبر دلالة على طريق الذين يبحثون عن النقي  من هواء الإسلام في أفق إيران ورحابها الإسلامي.

فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد من أجل الأسلام والثورة الإسلامية ويوم يبعث حيا ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك