المقالات

دون قاعدة الخُميني لا تبرز للمنصب..!

1238 2021-04-05

 

مازن البعيجي ||

 

كل يوم يمر نتعلم منه محالية الصمود دون "قاعدة الخُميني" العظيم التي تقول علينا بتهذيب أنفسنا وانتشالها من حب الدنيا الذي هو كل مصائبنا! فقد ورد عنه قدس سره الشريف أنه اشتغل على نفسه اكثر من ستين عامًا يهذبها وينتزع منها كل ميول الدنيا التي لا تدفعها مجرد الشعارات والتمظهر بالانتماء لأهل البيت عليهم السلام ، تلك القاعدة التي خطتها روحه العاشقة والمتيمة بما هو اغلى واثمن من كل ما زخرت به الأرض من المثمنات!

ولعل ما اوصى به عبر رسائل كثيرة منها سياسية ومنها إجتماعية ومنها عرفانية منها خص بها اولاده وكيف طلب من سلطة الدولة إذا وجدت عند احدهم أي إرث بيتا او ارض او غيره فعليهم محاسبتهم هذا الكلام وهو من اوجد كل تلك الدولة النووية اليوم والصاعدة وذات الإمكانات العظيمة ، لكنها النزاهة بل النزاهة القصوى والتقوى القصوى والدين الحقيقي الذي اوصل نفسه الزاكية له لا الخداع والضحك على ذقن الفقراء والبسطاء!!!

الفكر الذي اورث كل الخير للمسلمين والشيعة على وجه الخصوص لتربح أمة وتخسر اخرى لم توفق ولم يعجبها السير على هذا الخط الإلهي القائد حتى من بعض ممن يحسبون على المؤسسة الدينية زورا ، لننتهي الى محصلة أن عالم السياسة والتصدي لشؤونها هو هلاك محقق ولا خلاص منه دون ذلك الفكر المحصن للانسان من مزالق وتسويلات شيطانية طالما سقط بها علماء كبار ويسقطون لأنهم لم يصلوا بأنفسهم الى مرحلة ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) الحجر ٤٢ .

ومن هنا نرى سياسي العراق من السنة والشيعة كأنهم شجرة هبت عليها رياح الخريف القاسي ليملأ بهم الأرض صرعى متكالبين على حطامها الفاني جزما وسريعا ، بل وليس ذاك فقط بل أخذوا بطريقهم أمة تم قتلها ماديا ومعنويا واذلال سلب منها الكرامة! خاصة في زمن مثل زماننا المغري كثير الشهوات لا يمكن فلاح أي أحد مالم يكن قد ركب طريق روح الله الخُميني بمقارعة الأستكبار وطريقته قدس سره في العداء لأمريكا أم الخبث والمصائب!!!

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك