مهدي المولى ||
منذ تأسيس دولة آل سعود ودينهم الوهابي الوحشي على يد الصهيونية العالمية كان هدفها الأول التي كلفت بتحقيقه هو تنفيذ وصية المنافق الفاسد معاوية التي تقول( لا يستقر أمركم إلا إذا ذبحتم 9 من كل عشرة من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيدا وجواري) ومن هذا المنطلق انطلقوا في تعاملهم مع العراق والعراقيين وهذا الهدف كلفت به دولة آل سفيان وسعت بقوة لتحقيقه إلا أنها عجزت عن تحقيقه وهذا دليل واضح وبرهان ساطع على ان الصهيونية العالمية التي أسست دولة آل سفيان ودينهم الجاهلي هي نفسها التي أسست دولة آل سعود ودينهم الوهابي لأن مهمة الدولتين مهمة واحدة وهي القضاء على العراق والعراقيين
لكن لماذا هذا العداء للعراق والعراقيين لا شك إن السبب واضح ان الجزيرة تمثل الصحراء البداوة بوحشيتها وظلامها وجهلها في حين العراق يمثل المدينة بحضارتها ونورها ومعرفتها ومن الطبيعي لا يلتقيان ولا يتقاربان
كان الطاغية معاوية يعيب على العراقيين صفة تميزوا بها عن بقية الشعوب العربية والإسلامية وهي ( إن ابن أبي طالب علمكم الجرأة على السلطا ) وهذه الصفة تعتبر أشد أنواع الكفر كفرا في أعراف وقيم البداوة وهذا يعني إن العراقيين كفرة ويتطلب ذبحهم جميعا أي عشرة من كل عشرة وليس تسعة من كل عشرة حسب الوصية
كما إن العراق هو مصدر ومنبع كل الحركات والشخصيات السياسية والفكرية والدينية الإصلاحية والتجديدية الرافضة للطغاة والطغيان للظالمين والظلام للوحشية والوحوش لهذا رأوا في العراق والعراقيين خطرا كبيرا على مصالح ورغبات الفئة الباغية (آل سفيان وآل سعود ) وعلى وجودهم لهذا قرروا تدمير العراق وذبح العراقيين
فالثورة ضد حكم الفئة الباغية بدأت بالعراق حتى تمكنت من إزالة حكمهم وقبرهم لكن الثورة سرقت اختطفت من قبل عناصر انتهازية تمكنت من اختراق الثورة والسيطرة عليها وسارت وفق نهج الفئة الباغية
لا شك ان الفئة الباغية تمكنت من فرض أعرافها وعاداتها المنافية لقيم الإسلام الإنسانية الحضارية وتمكنت من ذبح كل من يدعوا لها أي للقيم الإسلامية لكنها عجزت عن القضاء عليها تماما بدأت تظهر دعوات وانتفاضات وصرخات هنا وهناك تدعوا لنصرة الإسلام المحمدي وتنظيف وجهه من الشوائب والأدران التي لحقت به
لهذأ بدأت الصهيونية العالمية تشعر بالخوف من يقظة ونهضة جديدة للإسلام ويومها تتلاشى كل مخططات الصهيونية في المنطقة لهذا قررت تأسيس دولة آل سعود ودينهم الوهابي ويكلفوا بنفس المهمة التي كلفوا بها دولة آل سفيان وينجزوا المهمة التي عجزت عنها دولة آل سفيان
فتأسيس دولة آل سعود يعني تأسيس القاعدة التي ترتكز عليها دولة إسرائيل إضافة الى جعلها بقر حلوب تمول إسرائيل بالدولارات وحسب الطلب كما تجعل من عناصر الدين الوهابي كلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها
وما هذه الحرب التي أشعلتها مهلكة آل سعود ضد العرب والمسلمين بواسطة كلابها الوهابية القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية إلا حرب بالنيابة عن إسرائيل
وكما توجهت دولة آل سفيان ودينهم الجاهلي الوهابي لتدمير العراق وذبح العراقيين توجهت دولة آل سعود وكلاب دينهم الوهابي لتدمير العراق وذبح العراقيين
وعندما تمكن عبد العزيز بمساعدة آل صهيون من جمع الكثير من الجهلاء الأعراب المتوحشين الذين لا يرون في الحياة إلا ذبح الآخرين وسبي نسائهم ونهب أموالهم قال مخاطبا هذا القطيع من الوحوش سننطلق من الدرعية ونتوجه الى بغداد ونجعلها ضيعة تابعة لنا ونذبح رجالها ونسبي نسائها وننهب أموالها ونفرض الدين الوهابي ولا ندع شيعي فيها فما دام هؤلاء على قيد الحياة لا يروق لنا العيش ويقصد العراقيين وخاصة الشيعة وكان هذا المجرم المتوحش كل حلمه ان يحتل بغداد ويبدأ بذبح العراقيين وسبي نسائهم وتهديم كل مراقد أهل بيت الرسول ومحوها من الوجود وتوعد كل من يذكرهم بخير باغتصاب زوجته أمامه ثم ذبحه أمامها كما فعل المجرم خالد بن الوليد ومن معه من المنافقين الفاسدين بمحبي الله ورسوله محبي أهل البيت مالك بن نويرة ومجموعة المسلمين الذين معه المخلصين الصادقين
لهذا على السيد رئيس الوزراء ان يدرك ويعي ان يكون حذرا ويقظا من أي تغيير يحدث في سياسة آل سعود (اذا رأيت نياب الكلب بارزة فلا تظنن إن الكلب يبتسم) أعلم إنه يهيئ نفسه للإجهاز على العراق والعراقيين
كما عليك ان تعي وتدرك إن آل سعود وصلوا الى قناعة كاملة فشلوا في كل غزواتهم على العراق التي بدأت في عام 1882 على كربلاء والنجف والتي لا تزال مستمرة حتى الآن بواسطة كلابها الوهابية داعش القاعدة ودواعش السياسة جحوش وعبيد صدام
لهذا غيروا أسلوبهم وأظهروا نوع من التودد والتقارب لكنهم لم يتغيروا من ناحية الجوهر والهدف
وهذه الحقيقة يعرفها العراقيون وخاصة السيد رئيس الوزراء لهذا نطلب منه ان يذكر آل سعود بكل ذلك ويطلب منهم الكف عن تكفير عن ذبح العراقيين وينبههم على ان الاستمرار في ذلك يعني تكفيرهم أنفسهم ومن ثم قبرهم من حيث لا يدرون
ويذكرهم بان مرحلة الفئة الباغية ووحشيتها قد انتهت وبدأت مرحلة الحضارة والقيم الإنسانية
ويطلب منهم الاعتذار للعراقيين بصدق وإخلاص لا مجاملة ودفع تعويضات لكل العراقيين من كل هجماتهم وغزواتهم التي قاموا بها ضد العراق والعراقيين منذ تأسيس دولتهم وحتى الآن
وإلا يتحمل مسئولية كل ما يحدث للعراق والعراقيين من ويلات وإرهاب وفساد على يد آل سعود تحت اسم عودة العراق الى الحظن العبري تحريرالعراق من المليشيات الفارسية الحشد الشعبي من المرجعية الإيرانية مرجعية الإمام علي الحسيني المشاعر الحسينية
فإذا فعل السيد الكاظمي او أي مسئول آخر فأن الزيارة في صالح العراقيين إما إذا لم يفعل ذلك فأن الزيارة في صالح آل سعود أعداء العراق والعراقيين
https://telegram.me/buratha