المقالات

يمصعد الورق طگتك "طرخانة يعمي طلابتك وياهم ويانه؟

1989 2021-04-03

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ لا أدري ما معنى كلمة "طرخانة"، السيد Google يقول نقلاً عن معاجم اللغة: إن الطرخانة حوض كبير يتجمع فيه الماء قبل أن يُوزع على مشاريب الزرع

واعتقد إن "الطرخانة" شيء كبير فعلاً يضرب السادة الذين قرروا رفع سعر صرف الدولار بغير وجه حق لترتفع البضائع والسلع في السوق العراقية بشكل فاحش

الأخ الذي رفع سعر صرف الدولار طلابتك مع مَن؟

"وياهم" الأحزاب والقوى السياسية؟

لو "ويانه" نحن المساكين من العراقيين؟

ثم مَن هو الذي رفع سعر صرف الدولار؟

ما هي دوافعه؟

وكيف يبرر المردودات السلبية لهذا القرار الجائر علي معيشة المواطنين؟

هذه الأسئلة لن نجد لها أي إجابة من قبل المعنيين بهذا الأمر "الأعوج"!

لا أدري إن كانت الجولات الميدانية التي يقوم بها البعض في أول النهار -إلى الكرادة مثلاً- في أوج إزدحامات هذا الحي البغدادي الفقير جداً، هل أعطت إنطباعاً عن نوع التأثير الناتج جراء رفع سعر صرف الدولار؟

هذا ما لم نتبينه إلى الآن، مع تمنياتنا أن تتكرر مثل هذه الزيارات إلى أحياء بغداد الفقيرة جداً في المنصور وزيونة والعرصات

كان قرار رفع سعر صرف الدولار جائراً جداً وغير مبرر بالمرة والغرض منه واضح للجميع، إذ يرغب البعض بمعاقبة الشعب العراقي!

لماذا؟

هل عطل الشعب العراقي خدمات المسؤولين؟

هل أوقف تعييناتهم؟

هل أخر رواتبهم؟

هل استأثر بالفي دونهم؟

هل كان الشعب فاسداً إلى هذا الحد لكي يعاقب بهذه البشاعة؟

إلى الله المشتكى

اللهم أرنا قدرتك بالظالمين الذين بغوا وتجبروا علينا لا لذنب اقترفناه أو جريرة ارتكبناها

اللهم أرنا قدرتك بالظالمين الذي يسكنون القصور وتركوا الشعب بالعراء، ويأكلون أموال الناس بغير وجه حق "بالباطل"

اللهم أرنا قدرتك بالظالمين كما رأيناها بصدام والحجاج وفرعون وكل الطواغيت الجبارين

اللهم آمين

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك