المقالات

ثلاثة أحلام لَن تَتحقَّق، وثلاثة ستتحَقَّق قريباً..!


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 هيَ أحلامٌ ثلاثة

 لَن تَتَحَقَّق، ولن تصل من خلالها قِوَىَ الشر إلى مبتغاها،

السعودية، الكيان الصهيوني، والولايات المتحدة الأميركية،

الحُلم الأول الذي لَن يتحقق هوَ إنتصار السعودية ولفيفها على اليَمن

الحُلم الثاني الذي لَن يتحقق هوَ بقاء الكيان الصهيوني على أرض فلسطين طويلاً

والحلم الثالث الذي لَن يتحقق هوَ بقاء الدولار سيد العملات العالمية

🔰 أمَّا الثلاث التي هي قابلة للتحقُق قريباً جداً هي :

أولاً : إنتصار اليمن الحتمي على قِوَى العدوان والقضاء على مملكة الشر الوهابية

ثانياً : تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر،

ثالثاً : هزيمة الشر الأميركي والقضاء على هيمنتهُ العسكرية والإقتصادية وسقوط الدولار

🔰 أما الدلائل ألتي تشير إلى كل ما أشرت إليه، هي كثيرة وواضحة ونستطيع تشريحها سوياً بدأً من اليمن وصولاً إلى الدولار.

يمنياً... جميعنا يعرف تمام المعرفَة أن أي شعب صلب ولديه كرامة ومحب لتراب وطنه لا يساوم وصاحب حق لا يُهزَم ولَن يُهزَم؟ مهما تكالبت عليه الأعداء وكَثُرَت عُدَّتهم،

*وكل هذه المواصفات بتمامها وكمالها مطابقة وبأل DNA مع الشعب اليمني وتحديداً أنصار الله، وأثبَتَت السنوات السِت الماضية من خلال صمود الشعب اليمني أن ما من قوَة جبارة تستطيع كسر شوكة المقاتل اليمني مهما بلغت عُلُواً وعُتُواً، وأن أبطال الجيش واللجان في كل يوم يلقنون بن سلمان وداعميه دروساً في القتال والشجاعة لَم يعرفوها من قبل، وعندما ينطلق قاصم ويودع أرضهُ يُبلغ صماد ٢ وثلاثة وصيته فتنقلها إلى الأهل في الوطن.

** أما إسرائيل عقارب ساعة النهاية تقترب من مطابقة ساعة الصفر؟ فلا فلسطين عبرية ولا بني صهيون أصحابها، سيرحلون عنها إذا ساعدهم الوقت بذلك بدليل ما أعَدٍَ لهم قوىَ المقاومة من قوة ومن رباط الخيل من طهران حتى غزة والجليل في الجيبة؟

** أما غطرسة واشنطن عبر الدولار ستنتهي ويقفل العالم خلفه باباً سيصبح ما خلفه من الماضي بعدما شطبت الصين الدولار عن شاشة بورصتها وأنهت التعامل بهِ تجارياً، وبعد توقيع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إتفاقية العمل المشترك مع بكين وتضمنت بناء وتحديث الصين للمرافق الحيوية في إيران مقابل النفط أعتبرنا أن جزءً آخر من قيمة الدولار أصبحت في الأرض، وفنزويلا ستلحق بإيران الى الصين وستتبعهم دولاً أُخرىَ مما سيجعل شرف الدولار تحت حذاء غاويَة؟.

**المحور الذي يعمل ليلاً نهار من أجل وقف الغطرسة الأميركية أصبَح أكثر قوة وصلابة وقدرة على مقارعة ذاك الشيطان الأكبر والقضاء على أطرافه وتفاصيله ولن يطول الأمر وإن الله مع الصابرين إذا صبروا.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك