د. علي الطويل||
أيام زمان جانت المطاعم تذبح الدجاج بالأيد وبعدين يهلسوه وينظفونه بالأيد ويطبخوه
وجان دجاج تازه غير مجمّد دجاج عرب
لان ما جان موجود دجاج حقول او دجاج مستورد
أيام خير وكلشي تازه ومابي غش
و جان العامل الكسلان والغبي، والما بي فايده ينطونه شغل هلس الدجاج وبس
فسموه
أبو الهلس
وصار مثَل ينگال لكل واحد مابيه خير وميؤوس منّه
ما يدبر يسويله شي غير
الهلس
وتغير الزمن وصارت الهلاسه مكينه كهربائيه
وابو الهلس صار صاحب محل
وعنده صنّاع وبيده الوارد
بس هوّ ظل اسمه ابو الهلس
المشكله صار
الدكتور والمهندس والأستاذ الجامعي والمثقف
وغيرهم، كلهم يلزمون سره، وينتظرون رحمة ابو الهلس ينظف دجاجاتهم
وأبو الهلس ما مصدّك گاعد على الكرسي وچگارته بيده ويأمر وينهي
وتاليهه ماندري أشلون ويه جماعة الهلس، اللي هسه صاروا كلهم مسؤولين كبار بالدوله وبسبب خبرتهم بالهلس، هلسوا العراق والشعب هلس ،وگعدوه على الحديده
وصارت الامور كلها بيد ( ابو الهلس)... هلسهم الله ونتفهم نتفاً.
https://telegram.me/buratha