المقالات

نقطة راس سطر !

1928 2021-04-01

 

باقر الجبوري ||

 

 ( الجماعة الصالحة ) كانوا متفقين على تمرير الموازنة .

بالفتح أو من دون الفتح .

بدولة القانون وكتلة النهج او من دونهم .

زعماء النصر والحكمة سائرون والسنة والاكراد واخرون !!!

تقاسموا الكعكة مقدماً حتى قبل ان تعقد الجلسة .

ثم اخذوا يرددون في البرلمان ( اللهم كن لوليك الحجة .... ) .

كانت اللسان في واد والقلب في وادي أخر .

وكاني أسمع حقيقة ما يقولون .

صوت صرير الصرصري .

حصة الك .حصة الي .

ماكوا ولي حتى عمر .. ماكوا ولي حتى علي .

ونريد حاكمنا طلي ... كالدعبلي .

مع الافاعي راقصا فوق سطيح الطنبلي .

يطمطم الك .. يطمطم الي .

سيفٌ له .. درگة إلي .

عن الفساد يُكَنسِلي .

هذا الولي .. نعم الولي .

في كل يومٍ مكبسلي  .

كالصرصري صرصرتاً صوتاً كصوت الصرصرِ .....

خمطة الك .. خمطاً الي .

.........

نعم دخل الفتح الى القاعة

ولو لم يكن هناك لما تم التصويت على قوانين كثيرة تتعلق بالمواطن الفقير وغيرهم .

لم تكن تلك المسميات التي ذكرناها لتصوت عليها واهمها عودة المفسوخ عقودهم من الحشد وتثبيت الاجور اليومية والسيطرة على موضوع تعويض عوائل المغيبين بتشكل لجنة من جميع الاجهزة الامنية والاستخبارية للكشف عن الدواعش بين الاسماء التي ستقدم لللجنة .

اعتقد .. أنه ليس من العار ان نعترف بالخطأ .

فلو لم يدخل الفتح لكانت الخسارة اكبر .

وللاسف البعض استعجل كثيرا في ردة الفعل .

وتناغم مع ما كان يسربه مجموعة من ابواق ( سائرون ) من اكاذيب عن كونهم على اتفاق مسبق مع الفتح على السكوت على فقرة بقاء سعر صرف الدولار على حاله .

مع ان الحقيقة التي تناقلتها كل وسائل الاعلان هي حدوث مشادة كبيرة بين الفتح وسائرون بسبب هذه الفقرة التي اصر سائرون على ابقائها على حالها .

الحقيقة ان دخول الفتح قلل من نسبة الخسارة .

الموازنة كانت ماضية والخيانة ممن تغافلنا عن ذكرهم والتهينا بالكلام عن الفتح فقط ..

تحياتي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك