المقالات

لنفكر بعقولنا ونترك قليلا اذاننا..؟!


 

حسن كريم الراصد||

 

اقرار الموازنة حدث استغلته الاطراف الحزبية في اسقاط بعضها البعض وانجر الشارع لما يقال واتهم البريء وتبرء الفاعل المتهم كالعادة ..

  في الموازنة اشياء مهمة اقرت واشياء خطيرة الغيت بفعل الضغط من بعض الجهات ..

التيار الصدري الداعم الاكبر لاقرار صرف الدولار بالسعر الحالي والله وحده يعلم سر اصرارهم ودوافعهم ولماذا يريدون ذلك ...

الحكمة دعمت بالاخر لانها تعلن ولا تخفي دعمها للكاظمي رغم ان خيارها قبل التصويت هو الحل الوسط المرضي للشعب وللحكومة ( سعر صرف ١٣٥ )

القانون امتنعت وهي تعلم ان انسحابها من الجلسة لن يؤثر في التصويت وكالعادة سوت للشعب حلاوة بس بجدر مزروف .. السنة يريدون مطالبهم وقد اعطوا بعضها .. فهمهم الدواعش بعد ان كان همهم البعث وازلامه وذلك ليس حبا بل استرضاءا للناخب السني .. الاكراد قدموا تنازل جيد بعد ان كان اصرارهم وسقفهم عالي ومتعالي ..

والفتح اعتقدوا ان الموازنة ستمر رغم انوف الجميع وان مغادرة القاعة وعدم التصويت لن يجنوا منه غير السمعة وارضاء البسطاء فوضعوا شروطهم وهي جيدة وحظيت بدعم الحكمة وحتى التيار ورضخ لها السنة والاكراد وهي مهمة ومفيدة ..

فلا تجلدوا انفسكم كثيرا فسعر الصرف الجديد وضع بيد خبراء ودهات وبغرف مظلمة في الجوار ولندن وواشنطن وبأقرار وتوقيع ورضوخ من الكاظمي ويتوقف  مستقبله على ذلك وعلى فقرة القروض الخارجية التي استقتل عليها ولذلك قال وزير ماليته انه سيستقيل ان اعيد سعر الصرف الى السعر القديم ..

انها بالنسبة لهم مسألة حياة او موت وقد حققوا حلم امريكا وصندوق النقد الصهيوني .. ولكن هنالك امور جيدة جدا فانقدوا السيء وشجعوا الفقرات الجيدة  ولا تستمروا بجلد ذاتكم فهذا ما كان مراد ومرسوم مسبقا وبخبث ودهاء يعجز عن مثله ابليس !

فهنالك جهات اصرت على الابقاء على سعر الصرف الجديد غير مبالية بجمهورها لانه سيذهب لانتخابها وان قالت ان الحسين خرج على امام زمانه ولكنها تستفيد من ذلك بضرب جمهور الكتل الاخرى واسقاطها بنظر جمهورها وتأتي على ما تبقى من مكانة في قلوب الناخبين من الشيعة على كتلهم واحزابهم وقياداتهم ... انه طعم ابتلعته الاحزاب الشيعية وهي تعلم انه طعم فلم يكن ثمة خيار اخر امامها ..

فالموازنة تقر ان كان حضر زيد او تخلف عمر .. والكاظمي ترك البلد وذهب مطمئنا ليركب التكتك مع رفيقه القديم غير مباليا لا بالموازنة ولا بمنشار بن سلمان .. فلا تبلعوا الطعم مرة اخرة فالغرض العزوف عن المشاركة في الانتخابات والابقاء على مشاركة  جهات شيعية معينة فقط  وسيحدث مثلما حدث في الانتخابات الاخيرة ...

 فهونا هونا .. ولا تحرقوا اوراقكم ولنفكر بعقولنا وليس باذاننا ..  واليزعل خل يزعل فلا احب ان اخون ما اعتقده ضميري وتيقن منه عقلي رغم استنكار قلبي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك