المقالات

تذويب الخاشقجي وصمة عار شارك فيها الجبناء..!

1484 2021-03-31

 

 د. حسين فلامرز ||

 

 لااعلم ان كان الصباح سياتي وبالتاكيد لايمكنني التكهن بان الظلام سينجلي. عندما كان الهدام يكمم الافواه والشباب العراقي يهرب بعيدا اذا تمكنوا الهرب الى ماوراء الحدود او صعود الجبال، كان العالم قد انقسم الى قسمين الاول يعين الهدام على قمع الشعب وسلخه والاستمرار في الطغيان والثاني كان يحاول جاهدا كشف زيفه والذي تحمل وزر الطاغية واعوانه الموجودين في الحكومة الى يومنا هذا.

بين كل ذلك الركام غاب الكثير من ابناءنا الشرفاء حصريا الشرفاء وليس كل من غاب او غيب كان شريفا و وطنيا. ولكل منا سببا!

اليوم بينما لبنان و سوريا تعاني من الحرب والحصار الاقتصادي وتحتاج الى وقفة كي لايحدث معهم ماحدث معنا ايام الهدام،يتجه العراق صوب المحور العربي ذاته الذي دفع بالعراق نحو الهلاك الذي ندفع ثمنه الى يومنا هذا.

ذاك المحور الذي جعلنا وقود وحطب لحروب لاكثر من عقد مع الجارة العزيزة ايران والاخت صغيرة الكويت، فتلك ايران التي تدقع ثمن تخاذل وتأمر الكثير من العراقيين على انفسهم.

 لقد ذكرت تلك مفصلية ايران لاأحفز الذاكرة عند كل الذين يضعون ايديهم سرا وعلنا بيد من اذاب الخاشقجي وخرق حرمة الله والحرية وحقوق الانسان.

ان كلمة الله هي العليا، إن في ذلك لآيات لاولي الالباب، فحتى الملحد الذي يقع في مصيبة تراه حينها يرفع عينيه الى اله داعيا "ياربي". هذه الايام ارى في الاعلام وفي الشوارع مايذكرني سنوات خلت نفس الصور ونفس البيارق ونفس الاشكال والاختلاف فقط في التوقيت وطبيعة المجتمع! حيث حينها كان السلاح فقط بيد الزمرة البعثية!

 أما الان فالسلاح عند البعثية و غيرهم! ان الاحساس والاحترام والصدق هي ليست الا سمات الشرفاء الاتقياء وهي لاتؤدي الا الى صناعة شخصية جديرة بالاحترام والارتقاء وتمنحه القوة التي تحصنه من أي نهاية مأساوية.

أحداث سنة مضت طغى فيها البعض ظنا منهم انهم الفائزون!! فذكر عسى ان تنفع الذكرى وما احاول جلبه الى اذهانكم لم يمضي عليه الكثير،  كما لم يبقى الا القليل! و دم الشهداء الحق يجود لخير الايام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك