حيدر الموسوي ||
خرجت احدى السيدات النائبات وهي تلبس ذهب بقيمة ١٢ مليون تقريبا وهي احد اعضاء اللجنة المالية تتحدث عن سعر الصرف والموازنة والفقراء
بينما تنظر اليها طفلة من خلال تلفاز احد الاسواق بشغف وهي من احد الاسر المتعففة والتي ارسلتها والدتها لشراء بطل زيت بالآجل على راتب الرعاية (راس الشهر) والبالغ ١٧٥ الف دينار ، الفقراء يرزخون تحت العوز وهذه تتحدث ببرود وارستقراطية عالية
هؤلاء الفقراء يبحثون عن شخص اخر غير متوفر حاليا او قد يكون موجود لكن لا تسمح له الظروف بذلك مواصفاته هي تشبه مواصفات الرئيس الايراني السابق محمود احمدي نجاد
حيث كان يقوم كل أسبوعين تقريبا بزيارة محافظة ، يصل إلىها ويقضي هناك ما بين ثلاثة وخمسة أيام لكي يذلل للناس الصعاب التي تواجههم ويحل مشكلاتهم الحياتية،
منذ أن تولى نجاد منصبه حرص على ثلاثة أمور، أولها: إلغاء مختلف مظاهر الترف في رئاسة الحكومة، ثانيها: تمسك بأن يبقى مع الناس في الشارع أغلب الوقت، أما ثالثها: فإنه حول مقر رئاسة الحكومة إلى خلية نحل لا تهدأ فيها الحياة في النهار أو الليل الذين خبروه في طهران يقولون إن الرجل البالغ من العمر 55 عاما أتعب من حوله، فهو يعمل ما بين 17 و20 ساعة يوميا، ويتابع وزراءه في أي وقت في الليل أو النهار. ومنذ تولى منصبه حرص على ثلاثة أمور، أولها: إلغاء مختلف مظاهر الترف في رئاسة الحكومة، الأمر الذي دفعه إلى التخلص بالبيع من السجاد والأثاث الفاخر والستائر الغالية في مقر الحكم.
ثانيها: أنه تمسك بأن يبقى مع الناس في الشارع أغلب الوقت. أما ثالثها زهده في الوجاهة ومباهج السلطة فهو مصدر آخر للحرج.
إذ ظل متمسكا بعد انتخابه بمظهره البسيط، وبأن يعيش مع زوجته وأولاده الثلاثة في بيته الصغير بحي «نارمك» في منطقة طهران بارس (شرقي العاصمة) الذي يسكنه منذ أن كان أستاذا لتخطيط المدن بجامعة العلوم والتكنولوجيا (علم وصنعت) ، لكنه اضطر إلى السكن في فيلا صغيرة بذات الحي استجابة لضغوط وزارة الأمن، وأبقى على عادته اليومية في أن يحمل غداءه -الذي تعده له زوجته كل صباح- معه إلى المكتب، واحتفظ بسيارته «البيجوبارس» السوداء التي اشتراها سنة 2000، وقبل على مضض بأن يرافقه حارسان فقط، أحدهما يجلس إلى جوار السائق، والثاني إلى جواره في الخلف. وفي بعض الأحيان يستقل سيارته ويقودها بنفسه لكي يقوم ببعض الالتزامات الاجتماعية الخاصة، حتى إنه اختفى من العاصمة ذات مساء، وظلوا يبحثون عنه بلا جدوى، حتى اكتشفوا لاحقا أنه أراد أن يعزي أسرة صديق عزيز في وفاة حلت بهم، فاصطحب زوجته وأولاده في السيارة لكي يقوم بالواجب.
.فلا نحتاج الى اناس يعرضون ملابسهم ومقتنياتهم الغالية فقط
نريد من يعمل على حل مشكلاتهم
https://telegram.me/buratha