حيدر الموسوي ||
مجموعة من النواب يعتصمون من اجل اقرار الموازنة
دوما تذهب الشخصية العراقية وخاصة منها السياسية للبحث عن الشعبوية كأسلوب في دغدغة مشاعر الرأي العام
الحقيقة المطلقة ان النائب في البرلمان ياخذ راتب وامتيازات جيدة بالتالي هو بعيد عن معاناة صاحب الطفل الذي يناشدني منذ يومين من اجل فلذة كبده الذي هو بحاجة الى عملية جراحية في منطقة الظهر من اجل التواصل مع الخيريين من ميسوري الحال افراد او مؤسسات
قصة الموازنة ليست جديدة على العراقيين فهي الموازنة الوحيدة في العالم التي تقر بغير موعدها والوحيدة التي تضفي عليها املاءات سياسية وليست مهنية واقتصادية والوحيدة في العالم التي تستخدمها الحركات السياسية كجزء من البروباغاندا المبكرة في اصل تقاسم الجمهور والنفوذ
بالنهاية المسحوقين لا يهمهم ان مررت ام لا لان المفلس في القافلة امين
مايهم محدودي الدخل ومن هم تحت الفقر كيف تعود اسعار السوق الى سابق عهدها قبيل تغيير سعر الصرف باي طريقة كانت وبعض الفئات الاخرى من المتعاقدين بصفة موظف ويحلم ان يكون على ملاكها وبعض من يترقب الحصول على الجائرة الكبرى درجة وظيفية في مؤسسات كارتونية كلاسيكية نصف موظفيها بطالة مقنعة بلا انتاج حتى يأتيه دخل شهري ثابت يتمكن من سد ولو ربع احتياجاته الشهرية
عموما اطمأنوا تعايشوا مع سعر الصرف الجديد كما هو التعايش مع الوباء
لانه لن يتغير حسب اخر معطيات
https://telegram.me/buratha