مهدي المولى ||
بدأت حملة إعلامية واسعة وكبيرة بتمويل ودعم وهابي صدامي الفئة الباغية (آل سفيان وآل سعود) ومرتزقتها القاعدة وداعش في خارج العراق وجحوش وعبيد صدام في داخل العراق تستهدف الإساءة الى الشيعة في العراق وفي المقدمة المرجعية الدينية الرشيدة الشعائر الحسينية ووليدها المقدس الحشد الشعبي واعتبارهم خونة وعملاء لدولة أجنبية هي دولة الفرس المجوس فكل ما يحدث في العراق سببه وجود المرجعية الدينية والشيعة والحشد الشعبي فلا استقرار ولا أمن ولا أمان ولا بناء ولا خير ولا إصلاح ولا صلاح إلا بالقضاء على الشيعة على المرجعية الدينية على الشعائر الحسينية ورفعوا شعار الطاغية المقبور صدام (لا شيعة بعد اليوم) عندما وعد آل سعود بالقضاء على الشيعة في العراق بالذبح والتشريد حتى أنه صنع مقابر جماعية دفن بها العراقيين أحياء أطفالا ونساء وشبابا وشيوخا بلغ عددهم أكثر من مليوني شخص مقابل دعمه بالمال والسلاح والإعلام حيث بدأت بحرب ال8 سنوات التي أشعلها لذبح الشيعة في إيران والعراق تنفيذا لوصية المنافق معاوية كما أتى بكل المجرمين واللصوص والقتلة من مصر والسودان والاردن أهل الرذيلة والفساد والشاذين والمنحرفين وقال العراق عراقكم وليس للشيعة الخونة وأطلق يدهم في احتقار العراقي وخاصة الشيعي ونهب ماله وهتك حرمته واغتصاب عرضه والويل للشيعي أن رد عليه لانه هو صاحب الوطن والشيعي مجرد خائن عميل لأعداء الوطن لان الشيعي العراقي كان عبد أسير أسره جده لم يحدد لنا أي جد وفي أي حرب وأين أسره لهم وكان ال سعود وآل نهيان وبقيت العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج تصب عليه الدولارات صبا وبغير حساب وبدأت طبول وأبواق آل سعود التي أجرتها واشترتها في تمجيد الطاغية وتصفه بصفات البطولة حامي الجبهة الشرقية ووضعت له 99 اسم حسب القيم البدوية (شيم البدوي وخذ عباته) فتحرك الطاغية بوحشية فقتل الشباب ودمر المدن الشيعية تماما ولم ينج منها إلا من تنازل عن شرفه إنسانيته او من هاجر الى مدن أخرى او ترك العراق وهذه الحقيقة تنبه لها الطاغية فأصدر قرارات مجحفة التي لا تجيز للشيعي السكن العيش في بغداد والمدن الغربية في حين يسمح لكل شاذ منحرف مصري سوداني اردني من مناطق موالية له السكن في أي منطقة يرغبها ويمكنه ان يطرد الشيعي من داره لان الشيعي غير عراقي وتهديم وتفجير مراقد أئمة الشيعة أهل البيت وكان أقارب الطاغية وأبناء عمومته وأبناء قريته والذين تنازلوا عن شرفهم عن إنسانيتهم يجمعون الشيعة في مناطق مختلفة في المساجد في مراقد أئمتهم ويلعنون الأئمة ثم ويوجهون لهم سؤال هل أنت مع الحسين أم مع صدام فالذي يقول أنا مع الحسين يقومون بذبحه وبعد ذلك يأمرون بذبحهم جميعا.
هذه حقيقة يعرفها ويؤكدها كل إنسان حر لا ينكرها إلا من باع شرفه وتنازل عن إنسانيته رغم اعتراف الأمم المتحدة وكل المنظمات الإنسانية بل إن الطاغية صدام أعترف بذلك أمام العالم عندما قال إن الفئة الباغية آل سعود آل نهيان آل خليفة هم الذين دفعوني الى الحرب ضد إيران الإسلام وهذا يعني إن الحرب التي شنها الطاغية على العراقيين على إيران الإسلام بدعم وتمويل من قبل العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة عائلة آل سعود لذبح شيعة العراق والقضاء عليهم بكل الوسائل.
الغريب العجيب أن هذه الحملة الإعلامية تقوم بها وسائل إعلام مختلفة وشخصيات إعلامية محسوبة على العلمانية على المدنية على الديمقراطية وحتى على اليسارية فالإرهاب مصدره ومنبعه الشيعة إيران الحشد الشعبي الحرس الثوريالحركة الشعبية السورية حزب الله أنصار الله المليشيات الفارسية المجوسية في الوقت نفسه يبرؤون رحم الإرهاب آل سعود ومرتزقتها داعش والقاعدة وصدام وعبيده وجحوشه وكثير ما يمجدون ويعظمون آل سعود ومرتزقتها حتى لم يشروا لهم بل كثيرما يبررون تصرفاتهم الحقيقة لأدري هل أصيبوا بلوثة عقليته بعد انهيار وسقوط الإتحاد السوفيتي وفقدوا وعيهم ورأوا في آل سعود ودينهم الوهابي هو البديل عن الاتحاد السوفيتي واشتراكيته وأن آل سعود ودينهم الوهابي الوحشي هو الذي يوصلهم الى إقامة الدولة العمالية كما فعل جحوش وعبيد صدام بعد قبر صدام قرروا عبادة آل سعود وأصبحوا عبيد وجحوش آل سعود بدل من صدام.
والأكثر غرابة نرى القوى الوطنية والمدنية والعلمانية واليسارية في العالم في الوطن العربي تقف الى جانب الصحوة الإسلامية ومحور المقاومة وبالضد من آل سعود وإرهابهم الوهابي داعش والقاعدة ألا في العراق يا ترى ما هو السبب ليتهم .
لا شك إن السبب واضح فهذه القوى أثبتت أنها فضائية لا وجود لها على الأرض لهذا تسيرها الرياح حيث تشاء الرياح لا حيث تشاء هذه القوى.
https://telegram.me/buratha