مهدي المولى ||
هذا هو صراخ وعويل آل سعود ومرتزقتها وأبواقها المأجورة وكلابها المسعورة القاعدة وداعش الوهابيتين ودواعش السياسة التي أجرتها واشترتها وكلفت بمهمة استقبال كلابها المسعورة ومساعدتها في ذبح الشعوب العربية وتدمير أوطانها وهذا ما حدث في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن ومصر وليبيا وتونس والجزائر وبقية المدن العربية والإسلامية ورفعوا شعار لا عرب ولا إسلام بعد اليوم بعد إن كانوا يرفعون لا شيعة بعد اليوم بحجة ان العرب هم بدو العبرانيين وأن المسلمين فرس مجوس .
ودعوا كل العرب ان يكونوا بقر حلوب لآل صهيون وكلاب حراسة لحمايتهم والدفاع عنهم كما هو حال آل سعود ومن معها آل نهيان وآل خليفة وإلا لا بقاء لكم على الأرض.
أين العرب هذا هو عويل آل سعود وكلابهم ومرتزقتهم وهم يستنجدون بهم كيف تنظرون الى الشعب اليمني الفارسي المجوسي وهو مستمر في هجومه على آل سعود لماذا لا تقفوا معهم أي مع آل سعود كيف ترقصون وتهتفون للشعب اليمني وهو يقصف قواعدنا ومعسكراتنا العسكرية وقصورنا الخاصة ومنشآتنا الاقتصادية وهو يدعوا الى إزالة مهلكة آل سعود كان المطلوب من كل العرب ان يقفوا معنا موقف الأخ لأخيه ويثبتوا وحدة الموقف العربي ليس في السراء فقط وإنما في الضراء أيضا لكن آل سعود لا يدرون ان العرب الأحرار وصلوا الى قناعة تامة لا يوجد عدو للعرب في الوجود غير آل سعود وإذا وجد عدو غيرهم كان بتكليف من قبل آل سعود لهذا لم يصطف مع آل سعود إلا العبيد الذين لا شرف لهم ولا إنسانية وجعلوا من أنفسهم بقر حلوب وكلاب حراسة لسادة البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي.
فالصحوة النهضة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني حررت وطهرت عقول العرب وقلوبهم من أدران وشوائب الفئة الباغية ومنحتهم القوة المعنوية والمادية للتحرك ضد ظلام ووحشية الفئة الباغية وبيعة العبودية ( آل سفيان وآل سعود ) فهذه النهضة واليقظة والصحوة بدأت في إيران ونجحت بإزالة الشاه وتأسيس الجمهورية الإسلامية وهكذا بدأت شمس الإسلام تبدد ظلام الفئة الباغية وتحرر وتطهر عقول المسلمين من أدران وشوائب الفئة الباغية آل سفيان وآل سعود .
وكان الشعب اليمني من الشعوب التي تأثرت بالصحوة الإسلامية التي أنارت عقله وحررته ومنحته قوة حسينية فقال أنا حر وليس عبدا وقرر رفض عبودية المنافق الفاسد معاوية وصرخ صرخة حسينية والله لم أر الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما فشعر آل سعود بالخطر وأدركوا ان نهايتهم قد اقتربت لهذا قرروا إعلان الحرب على الشعب اليمني في بدء انتفاضته فأجروا واشتروا الكثير من الجيوش وزعماء وشخصيات سياسية وجنرالات عسكرية عربية وإسلامية وحتى عالمية وشكلوا أحلاف مختلفة تحت أسماء خليجية وعربية وإسلامية وعالمية وتسلحوا بأرقى أنواع الأسلحة الحديثة المتطورة من دبابات ومدرعات ومدافع وطائرات وسفن حربية وزحف الجميع على الشعب اليمني الفقير الجائع الذي بدأ الآن في بناء وطنه وسد جوعه وتعليم نفسه بقيادة أنصار الله لكنه يملك إيمان يملك كرامة يعتز بدينه بإنسانيته لم ولن يخضع للعبودية وصرخ الشعب اليمني كله بمختلف أطيافه وألوانه صرخة واحدة هيهات منا الذلة وبدأت المعركة بين أنصار الله محبي الحياة والإنسان المتمثلة بالشعب اليمني وبين أعداء الله أعداء الحياة والإنسان المتمثلة بآل سعود.
وبعد أكثر من ست سنوات على عدوان آل سعود الوحشي على الشعب اليمني الفقير الجائع المريض الذي لا يملك سلاح ولا مال لكنه يملك إيمان يملك ثقة بنفسه يملك تفاؤل بأن المستقبل له الحياة له النصر له فرد غزو أعداء الحياة والإنسان آل سعود وتحالفاتهم ومرتزقتهم وهاهو بدأ بالهجوم على معسكراتهم ومقراتهم وقصورهم حتى أصبحوا لا يجدون ملاذا يحميهم ولا قوة تدافع عنهم فأبناء الجزيرة الأحرار تجمعوا وتوحدوا واتفقوا على الثورة ضد آل سعود لتحرير أرضهم وأنفسهم من عبودية الفئة الباغية ( ال سفيان وآل سعود.
أنه غضب الشعوب الحرة الذي هو غضب الله فلا تجدوا من يلبي عويلكم ولا حتى من يسمعكم من العرب والمسلمين ولا حتى من الناس الآخرين إلا من العبيد الأراذل الذين يرمون شرفهم وكرامتهم وإنسانيتهم في أحضان من يدفع أكثر.
وهكذا انتصر الشعب اليمني وانهزم آل سعود
https://telegram.me/buratha