المقالات

لقاء قمة العراق وأيران وتركيا؛ ولقاء قمة العراق وروسيا والصين

1689 2021-03-24

 

 حسين فلامرز ||

 

تعتبر  اللقاءات الرسمية بين رؤساء الدول علامة جيدة لشعوبها لتشعر بتفاؤل في حاضرها وألاحساس بالامان للمضي نحو المستقبل. بالتاكيد يحدث ذلك إذا ماكانت تلك الدول بوزن الدول التي ذكرتها في العنوان هنا!!

 تصور إذا ماكانت القمة تجمع أمم العراق و إيران وتركيا الجارتان العظيمتان في تاريخهما وموقعهما والباس الذي بينهما!!!

تجتمع معهم وتوقع على احترام الجار والتبادل التجاري ورفع التاشيرة!!

الله مااحلاها ثلاثة حضارات تلتقي في العراق وتعتد بنفسها و تتنافس ضمن مبدأ الافضلية ليس بالافكار فقط وانما بالاعمال والتجارة والتكنولوجيا والثقافة والى اخره من المحاور التي تثري مجتمعنا أكثر اعتزاز ومفخرة!!!

 أما أذا ماسمعت عن لقاء القمة بين العراق والصين و روسيا!

 لقاء يقاس بالارقام والثروات والافكار المنتجة والمنعشة للاقتصاد والصناعات العظيمة ويكفي العراق رئيس وزراء شريف من العيار الوطني ليفتح الحدود الى مشروع الحرير الذي ستكون وارداته توازي واردات النفط والاختلاف الموجود انه سيشغل تقريبا كل الايدي العاملة الشاغرة ويصبح العراق طريق الدنيا مثلما جاء في قصص الف ليلة وليلة.

 أما روسيا فهي القوة العظمى القريبة من العراقين والتي لطالما اظهرت تعاطفها مع العراق بالرغم من محدودية ذلك في أحيان أخرى!!!!

إذن لقاءات القمة سادتي الافاضل تحقق الامن والامان مع الجيران والتبادل التجاري وحفظ الارث التاريخي وثراء الامة والفخر بها وبالتالي تكون القوة العظمى خلف كل ذلك. أذن والان ماهو شعورنا وشعور الأمة بكم و بوصلتكم تائهة وتتجهون عكس التيار!

 حقيقة قمة تدعوا للقلق في تواقيع جديدة تصادر مستقبل الأمة العراقية! قمتكم التي تدعوها ياأهل القرار ممكن ان تنهار برفع سعر الخبز أثناء انعقادها!

كما يمكن أن تنهار بطلوع طائرتان معاديتان من كيان خبيث في سماءها!!

اتقوا الله في العراق فهو قبلة الدنيا!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك