المقالات

الديانة الابراهيمية مؤامرة أمريكية لمحو الإسلام..


 

✍🏻 خالد جاسم الفرطوسي ||

 

بعد زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق لاحظت أن هناك كتابة لمقالات جديدة بدأت تنتشر عن مسألة الديانة الإبراهيمية، ومعها بدأ إعادة نشر ما هو قديم منها، سواء كان مقطع فيديو أو مقال أو دراسة، مما جعلني أجمع عنها المعلومات اللازمة من هنا وهناك، ليتبين أن نتائج الدعوة والتبليغ في الديانة الإبراهيمية مما تكمن ورائه مخططات ذات مآرب أمريكية خطيرة تستهدف إلى محو الإسلام، لتشكل على ما يناسبها ديناً جديداً تضع له القوانين والأنظمة التي تروق لها، وإليكم خلاصة ما توصلت إليه خلال هذه الفترة الوجيزة مما سمعته في مقطع فيديو ومما قد قرأته في مقال نشر أو دراسة كتبت:

بدأت فكرة الديانة الإبراهيمية عام 1990 حيث ولدت في وزارة الخارجية الأمريكية كفكرة سياسية لحل الصراع العربي الإسرائيلي على أساسها، وذلك باستغلال المشترك الروحي بين الأديان السماوية (الإسلام والمسيحية واليهودية).

 ومن خلال البحث عن المقدس المشترك وجدت الخارجية الأمريكية وبالتعاون مع الاستخبارات المركزية:-

1. إن اليهودية لا تعترف بالإسلام ولا بالمسيحية (كديانات سماوية أنزلها الله)

2. المسيحية تعترف باليهودية ولا تعترف بالإسلام.

3. الإسلام لا يعترف به أحد، لكنه يعترف بالمسيحية واليهودية.

4. إن القاسم المشترك الأعظم بين الديانات الثلاثة هو النبي إبراهيم عليه السلام الذي تعترف به الديانات الثلاثة ولا تختلف في كونه مرسلاً من  السماء إلى البشر.

وعلى أساس ما تقدم وفي العام ٢٠٠٤ قامت الخارجية الأمريكية بتكليف جامعة هارفرد وجامعة كاليفورنيا بإعداد مشروع لجمع اتباع الديانات الثلاثة على دين واحد، وفي عام 2013 نضج المشروع ونزل إلى ميدان التطبيق.

وانكشف لهذا المشروع عناصر رئيسية سيكون العمل من خلالها لغرض تحقيق المطلوب: -

*اكتشاف المقدس المشترك في الديانات الثلاثة من خلال البحث في كتبها المقدسة (القرآن، التوراة، الانجيل).

*جمع كل المشتركات بين الأديان الثلاثة وإلغاء غير المشترك (أي جمع المقدس المتفق عليه، واستبعاد المختلف عليه).

*وضع المقدس المتفق عليه في كتاب واحد يصبح هو الكتاب المقدس للديانة الإبراهيمية وتلغى الكتب المقدسة الفعلية (القرآن، التوراة، الانجيل) كخطوة توحيدية ضرورية للقضاء على الاختلافات بين شعوب الأديان الثلاثة، من خلال خطوات تدريجية بعيدة المدى تم العمل عليها منذ سنين مضت.

*يتم إنشاء دار عبادة واحدة اسمها [البيت الإبراهيمي] لتمارَس فيها عبادة إبراهيمية موحدة مأخوذة من المتفق عليه من المقدسات في الأديان الثلاثة، وتلغى دور العبادة الفعلية تدريجياً (المسجد، المعبد، الكنسية) بدءاً من دول الغرب مروراً بالدول الإسلامية التي تتعبد بأوامر أمريكا.

 * من المقرر أن تصبح أور أوّل معبد للديانة الإبراهيمية يحج اليها اتباع الديانات الثلاثة.

هذا موجز ما جمعته من خلال مقاطع الفيديو وبعض المقالات التي كتبت في هذه الأيام أو في الأيام التي سبقت زيارة بابا الفاتيكان للعراق، ومن المؤكد أن هناك ما هو أشد وأدهى مما أستطيع جمعه وبيانه في هذه السطور القليلة والموجزة، سائلين المولى تعالى أن ينصرنا على القوم الظالمين ويرد كيدهم في نحورهم بتكاتفنا وبالسعي الجاد والمخلص المتمثل بالاقتداء بالمرجعية الرشيدة والقيادة الصالحة أنه نعم المولى ونعم النصير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك