مهدي المولى ||
بدأت طبول وأبواق آل سعود وفي المقدمة عبيد وجحوش صدام بحملة إعلامية تستهدف الإساءة للمرجعية الدينية الرشيدة وللحشد الشعبي المقدس للشعائر الحسينية للجمهورية الإسلامية ويتهمونهم بكل التهم وفي نفس الوقت يبرؤون دواعش السياسة (عبيد وجحوش صدام)وآل سعود وكلابهم الوهابية داعش والقاعدة ويعتبرونهم دعاة للحرية وأنصار السلام.
من الأكاذيب التي بدءوا بنشرها لولا إيران لما تمكنت أمريكا من احتلال العراق وأفغانستان ولولا إيران لم يرتموا السنة في أحضان داعش الوهابية الصدامية ولولا إيران لما دعا الأكراد الى الانفصال وبعض هذه الأبواق الرخيصة المأجورة التابعة لدواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام يرفض اسم الجمهورية الإسلامية ويسميها الجمهورية الاستعمارية كما حاولوا وسعوا بكل ما يملكون من خبث وحقارة من أجل أثارة الصراعات الطائفية والعنصرية والعشائرية ونشر الفساد والرذيلة في كل مكان من العراق والتقليل من شأن القوات الأمنية العراقية وفي المقدمة الحشد الشعبي وتسميتها بالمليشيات وأذرع فارسية واعتبارها قوات احتلال ودعت الى طردها بكل السبل بما فيها الحرب العسكرية واعتبرت الحشد الشعبي قوة فارسية محتلة وأكدت لولا داعش ومساعدة آل سعود لما تمكن العراق العراقيون من صد الهجمة الفارسية ولولا دواعش السياسة والمقصود بها جحوش صدام لتمكنت القوى الإرهابية من احتلال كل العراق.
كما قامت هذه الأبواق الرخيصة والمأجورة التابعة لدواعش السياسة ( جحوش وعبيد صدام) وأسيادهم آل سعود وبقرهم وكلابهم الوهابية بحملة تضليل للشعوب الحرة لتبرئة آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش من جرائمهم البشعة بحق الحياة والإنسان من ذبح وسبي واغتصاب وتدمير وظلام ووحشية ليس هذا فحسب بل يرمون كل ذلك على الجمهورية الإسلامية على الشعوب الحرة على القوى الأمنية وفي المقدمة الحشد الشعبي.
لا شك ان الصحوة ( النهضة ) الإسلامية التي قادها الإمام الخميني كانت امتداد للدعوة الإسلامية التي بدأ بها الرسول الكريم محمد كما كانت تأكيد لنبوة الرسول الكريم التي أطلقها بوجه الفئة الباغية عندما شعر بخطرهم على الإسلام والمسلمين لأنهم استسلموا ولم يسلموا تظاهروا بالإسلام علنا وأخذوا يكيدون للإسلام والمسلمين سرا وإنهم لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل انزلوه الى مستواهم الجاهلي البدوي وفرضوه بالقوة على إنه لكن الرسول الكريم كان على يقين ان المستقبل للإسلام وانه سيقود الحياة في إقامة مجتمع إنساني واحد موحد يسوده الحب والسلام.
لهذا كانت الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني هي البشرى التي أطلقها الرسول الكريم الى المسلمين المؤمنين بقيم الإسلام الإنسانية الحضارية فالحياة لكم والمستقبل لكم ومن هذا المنطلق انطلق الإمام الخميني عندما قال اليوم تهيأت الظروف الملائمة لتطبيق الإسلام لقيادة البشرية لبناء حياة حرة وخلق إنسان حر.
فالصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني طهرت وحررت الإسلام من أدران وفساد الفئة الباغية التي اختطفت الإسلام وأنزلته الى مستواها وطبعته بطابعها الجاهلي البدوي المتخلف المعادي للحياة والإنسان وشوهت صورته ومنحته صورة غير صورته وحولته من دين الحب والحضارة والقيم الإنسانية الى دين الكره والوحشية وقيم البداوة الجاهلية العشائرية والعنصرية من رحمة للعالمين الى شقاء للعالمين من دين العلم ( والعلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) الى دين الجهل والخرافة.
حيث بدأت بتطهير وتحرير عقول المسلمين من أدران الجاهلية ومن عبودية أعداء الإسلام ونظفت صورة الإسلام وأظهرت صورته الحقيقة للمسلمين وللعالم .
وهذا يعني بدأت شمس الإسلام تشرق من الشرق كما تنبأ بها الرسول الكريم وبدأت تبدد ظلام وتقبر وحشية أعداء الحياة والإسلام سواء الفئة الباغية بقيادة أل سفيان ومن سار على نهجهم المعادي للإسلام الطغاة أمثال بني العباس وبني عثمان وأخيرا آل سعود ودينهم الوهابي وصدام وزمرته الفاسدة يعني بدأت مرحلة جديدة في تاريخ البشرية في كل المجالات في نشر المحبة وحب الحياة والإنسان من خلال التأكيد على وحدة الإنسان وقيمة الإنسان هو مقدار مساهمته في بناء الحياة وحماية كرامة الإنسان.
لهذا نقول لأعداء الحياة والإنسان آل سعود وكلابهم الوهابية وكل مرتزقتهم لا مكان لكم بعد الإن انتهت فترة ظلامكم ووحشيتكم وبدأت مرحلة النور والحضارة.
https://telegram.me/buratha