سميرة الموسوي ||
الامام السيستاني يحدد منطلقات نظرية وعملية لمرحلة نضالية عالمية من أجل حرية الشعوب بحضور بابا الفاتيكان
الامام السيستاني في لقائه قداسة بابا الفاتيكان صباح يوم 6 آذار 2021 حدد بوضوح وجرأة إقتحامية للعالم منطلقات مرحلة نضالية عالمية من أجل حرية الشعوب المظلومة سواء بالاستعمار، أو بحكامها ،أو بالهيمنة ،أوبالحصار ،أو بالاستغلال ،أو بجميعها معا بحضور رئيس دولة الفاتيكان ،وإن إشادة قداسة البابا التي نشرتها وسائل الاعلام عنه بالامام السيستاني ووصفه إياه ب(رجل الله العظيم الحكيم ) تعني في ما تعنيه مشاطرته لاءاته السبع وعدم إعتراضه على أي( لاء ) حددها الامام .
الـ لاءآت السبع هي المنطلقات النظرية والعملية لأي فرد أو مجموعة بمختلف مسمياتها ،أو شعب ،أو أمة تروم كسر قيودها ونيل تطلعاتها وفق منهج إمام المتقين عليه السلام في الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية .
اللقاء ليس زيارة مجاملة أو تعارف ،ولكنها من وجهة نظرنا كانت أعظم مؤتمر عالمي ينعقد في هذا الزمان لما تمثله الشخصيتان من كثير من شعوب الارض ، وتمخض المؤتمر عن الاتفاق على هذه المنطلقات .
والمنطلقات العالمية هي ( لا للفقر ،لا لغياب العدالة الاجتماعية ،لا للحصار ، لا لكبت الحريات الدينية ، لا للعنف ، لا للتطبيع ، لا للظلم .
منطلقات النضال النظرية و العملية واجبة العمل بها من كل إنسان له القدرة على الفعل ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ،فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فقلبه وذلك أضعف الايمان ) ، ( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) .
إنها إذن منطلقات نظرية وعملية عالمية تحدد السلوك الافضل للمناضلين ولا تدع لأحد الاجتهاد في تسويغ إحتلال ،او إعتداء ،أو حصار ،أو ظلم .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
https://telegram.me/buratha