المقالات

بين قوسين.. قل موتوا بغيظكم..!

1426 2021-03-08

 

باقر الجبوري||

 

(( وكان اللقاء فرصة للبابا لتقديم الشكر الى آية الله العظمى السيستاني لانه رفع صوته مع الطائفة الشيعية في مواجهة العنف )) بيان الفاتيكان !!!

نقطة رأس سطر ......

سلمولي على كل المذاهب والمجمعات الفقهية من العلاسين الذين كانوا يؤيدون داعش ولازالوا يدعمونهم حتى الساعة !!!

بل ويعتبرهم ثوار عشائر !

مع كل ما اقترفوه من جرائم ومجازر ومذابح واغتصاب بحق الايزيديين والمسيحيين !!!

وفوق هذا كله ينبحون وينهقون وبضغط مرتفع (( أين حصتنا من زيارة البابا ))

وكأنها المحاصصة التي هم من أسس لها في العراق !!!

قولوا لهم ... كش ملك !

فقد كشف البابا عوراتكم !!!

وللذكرى ...

فالسيد السيستاني لم يرفع صوته الا حينما اصدر فتوى الجهاد الكفائي والتي كانت من اعظم نتائجها قيام الحشد الشعبي ( الشيعي ) المقدس !!!

اليوم .. البابا يعترف علنا وبشكل رسمي وأمام العالم كله بان السيد السيستاني والشيعة هم فقط !!!

هم فقط من وقفوا بوجه العنف والتطرف الداعشي وحموا اعراض ومقدسات الطوائف الاخرى !!!

ولازال الاخرون يطعنون بهم من الخلف !!!

تلك هي الحقيقة !!!

قل موتوا بغيظكم ...

لطائفيين والمضغوطين !!!

ينبحون ... لماذا لم يلتقي البابا بمرجعيتنا !!!

أسألوا أنفسكم قبل أن يسألكم البابا !!

من اغتصب الايزيديات !!

ومن قتل المسيحيات !!

ومن وئد الشيعييات !!

ومن باعهن في سوق النخاسة !

ومن ذبح وقتل الرجال والنساء والاطفال !!

ومن هجر ومن فجر ومن هدم وكسر !

فبماذا ستردون !!

داعش التي أويتموها ونصرتموها !!

أم ثوار العشائر الذين خرجوا من بين أرجلكم !!

احمدوا الله فلقد ستر البابا عورتكم !

فسكت عنكم ...

أحد نبح علينا قائلا (( الزيارة كانت للتطبيع ووافقت النجف على ذلك ))

فنقول (( على أساس انتو ما مطبعين ))

أجزم انكم قد طبعتم حتى قبل أن تولدوا !!!

أما عن التطبيع ( فلاءااااتنا السبع ) تشهد بان النجف ستبقى حتى الرمق الاخير درع المقاومة !!!

تحياتي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك