المقالات

قلاعُ المحلّلين والكتّاب..!

1039 2021-03-08

 

مازن البعيجي ||

 

من حُمرِ النّعم عند عامة المسلمين وخصوصا عشاق مدرسة أهل البيت "عليهم السلام" هذا الساتر الثقافيّ والفكريّ والتوعَويّ، وهم يقفون ببنادق الأقلام ، يخوضون حربا شرسة ومعارك ضارية ضحاياها كبيرة عليهم والسهام المسدّدة نحوهم ليس أيّ سهام فبعضها مسمومة مكلِفة! لكنهم حراس يقظة على تخوم تلك المدرسة العظيمة والتي قائدها وليّ العصر ، وهم يذودون عن ميدان لا يقلّ خطورةً عن جبهات القتال في المعارك الصلبة وقنص الأعداء واستهداف الجماجم والاجساد ، نعمة وفّرها لهم فيض العشق الذي ملأ قلوبهم لتلك العترة المطهرة "عليها التحية والسلام" فذاك يحمي الأجساد والمساكن والجسور، وهذا يصدّ السهامَ عن العقول ويحمي الأفكار من السموم الفتاكة .

أقلام عملت عمل أشعة الجسد وسونار الاحشاء له وهي تُخبر الطبيب عن أي علة فيه وممَّ يعاني ذلك المريض، وكثيرا ماتصفُ الدواء مسرعة في فهم الحالة وخطر تطورها مالم يتوفر العلاج ، وقفوا بكل شرف في ميدان معركة العقل المرئي والمسموع والمكتوب ومن على فضائيات البث المباشر المحتاج الى دقّة وتوكل وتسديد وقناعة فيما يقول المتحدّث، عمّال بإخلاص دون هوادة وعلى مدار اليوم والليلة .

نعمة أخرى ومشكاة نور اقلامهم تكتشفُ ما يخطّون من عبقٍ عبادي يُثقّلون به ميزان اعمالهم ويوجّهون النشأ والاجيال نحو البصيرة وبوصل الجهاد بأنواعه الكثيرة ، وينشؤون في الطرق المعتمة اعمدة النور حتى لا يقع من لا يرى بوضوح مازُرع له على جادة الطريق من عبوات نسفِ العقول!

فهنيئا لنا بهم وهم في ميدان الساتر الثقافي من على مواقع التواصل الاجتماعي في كل ابوابه الكثيرة ومن على شاشات التلفاز ييستبقونَ الخطر القادم قبل وقوعهِ ويلوِّحون  بمكامن الخير حالَ حصوله ..

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك