المقالات

البابا بين "لماذا وهل"..!

1251 2021-03-06

 

مازن البعيجي ||

 

نيافة البابا .. سأبدأ معك مرحِّبا وأحب نقدك ونقد من صمم وبرمج ورعى ووقف خلف كواليس الزيارة مجهولة الأهداف الناعمة!!!

وأقول :

🔷️ لماذا .. لم تتوقف بعد خروجك من المطار عند جريمة شنعاء وغادرة أعترف القاتل المسيحي بها بل وتبجح من على شاشات التلفاز مفتخرا بخرق القانون الدولي وكل الإعراف والأخلاق والمثل والدساتير الدولية ، أم أن الهواء الذي اسقط صورهم وهي محكمة التعليق!!! كان وراء عدم رؤياك مكان تلك الجريمة التي ارتكبت مع شخصين هم بدمائهم استطعت الوصول لأور!!!

أم أن العملاء لم يضعوا ذلك المكان ضمن أولويات زيارتك!؟

🔷️ لماذا .. لم تتطرق لتجريم الأحتلال الذي يجثوا على صدر العراق وشعبه منذ ٢٠٠٣ الذي لم يبقي جريمة إلا وارتكبها من حل الجيش ونهب اموال الشعب الى نهب الوثائق والذاكرة العراقية الى ابو غريب والى جريمة النسور ووووو حتى ضرب الشهداء القادة حماة الكنائس وكذلك ضرب ألوية الحشد الذين هم مَن ارجعوا الصليب على قباب الكنائس!!!

🔷️ لماذا .. لم تتطرق الى جريمة العصر والتي يكون فيها كل بضع دقائق طفل يمني يموت على مدار اليوم؟!

🔷️ لماذا .. لم تتطرق الى قوة الحشد التي ملأ رئتيها تراب الخراب وتراب الكنائس وهي تعيد تمثال القديسة مريم بعد مسح التراب عنه بالبسيجية!!!

🔷️ لماذا .. لم يأتي على لسانك نبينا المصطفى صل الله عليه وآله وسلم ولو همسا وكان إبراهيم عليه السلام هو محور كل الحديث ولا نعرف السبب خلف كعبة جديدة اسمها أور!!!

🔷️ لماذا .. لم ترمق قباب علي عليه السلام المكان الذي يقصده كل ذي مروءة وانصراف مثل جورج جرداق وبولص سلامة وانطوان بارا وغيرهم!!!؟؟؟

🔷️ هل ..أن ما يجري لليمن لا تعيه رسالة التسامح ولو بالتسليط الاعلامي عليه انصافا كونك ممثل التسامح!!!

🔷️ هل ..ثقل الزيارة هي أور مكة المستقبل والدين الإبراهيمي الذي تبشر به بعد أن ختم الدين بالإسلام وهذا لا يحتاج الى تعريف وحسبك مطّلع فطن!!!

🔷️ هل .. سنشهد وفودا وحجيج الى أور إله المستقبل والتي تكررت بشكل يبعث على حرص غير طبيعي!!!

🔷️ هل .. سيكون من بين الحجيج يهود ولو من باب صنع في الإمارات!!!

🔷️ هل .. الزيارة بريئة ولا يقف خلفها رجال الدول العميقة وبترتيب متقن مع جهاز الدولة العراقية الذي يسير بهدوء نحو التطبيع!!!

🔷️ هل .. رسالتك التسامحية سترى النور أم أن المترجم سوف يعبث بالنص ويحرّف معناها؟!

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك