سميرة الموسوي ||
الامام السيستاني دام ظله الوارف في لقائه بقداسة بابا الكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان يؤكد أن من أولى مهام الزعامات الدينية هي تحميل القوى العظمى مسؤولية ما يجري من حروب وأعمال عنف وتهجير وحصار إقتصادي .
هذا الموقف الاسمى الواضح ثبت الامام السيستاني مهمة الزعامة الدينية في قيادة حياة السلام والمحبة في العالم .
هذا المقال كأن الامام إختصر مهام وجوده وبين مواقفه الفعلية من أجل إعلاء كلمة الله عز وجل .
ساعة أو أقل شرح الامام لبابا الكاثوليك أن وجوده محدد بالدفاع عن الانسان في كل مكان بلا إستثناء وعلى وفق منهج إمام المتقين عليه السلام في الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية .
موقفه العالمي الانساني الاسمى مزق الامام شباك المتصيدين بالماء العكر ،وقطع ألسن المتقولين زورا وبهتانا وجعل كيدهم في نحورهم ،وقلب ظلمهم على رؤوسهم .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
https://telegram.me/buratha