د.حسين القاصد ||
وانت تفكر في كيفية لقاء السيد السيستاني.. في ذلك الزقاق الضيق.. ومن دون صحبة جميع من رأيتهم اليوم.. لا تقلق أيها الباب فأنت في ضيافة أمير كل شيء.. علي العالمين.. وانت في ضيافة من لا ينكر معروفا..
ألم يكن جعفر بن أبي طالب ضيفا على جدك النجاشي..؟
لا تقلق.. تمسك بخيط من وهب النصراني وانت تعد الخطوات باتجاه صاحب أعظم فتوى لإنقاذ الإنسانية من دنس الظلام الصحراوي.. ستحل ضيفا.. وستنصت كثيرا.. نعم أدري أنك أتيت لتتكلم لكنك ستنصت أكثر لكي تتكلم بعدها كثيرا.
غدا أنت في النجف الأشرف من كل شيء.. فأرجو أن تدعو للعراق في ضريحه.. ثم عد محملا بعطر علوي مبين.
ففي النجف خلاصة القول.. وعند السيستاني كل ما في صدور العراقيين من كلام.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha