المقالات

هكذا سنخبر أبنائنا...كنا حينها بلا سيادة..!

1153 2021-03-02

 

بهاء الخزعلي||

 

لم يكن العراق بلدا طبيعيا، كانت حكومته تسكن في الأرض وحدوده في المريخ، مما يبرر الصمت المطبق لأفواه الرعاع، عندما حلقة طائرة المحتل F15E فوق في سمائنا، و تم أرضاعها بوقودنا المنهوب من قبل المحتل من طائرة الأرضاع طراز KC10 Douglas ، و ألقت بقنابلها ال JDAM فوق سبعة مقرات لأبنائنا، راح ضحيتها سيدا من الأشراف المؤمنين بالوطن والحرية والسيادة.

هكذا سنخبر أبنائنا، أن عمهم السيد راهي الشريفي كان مؤمنا بأن حماية حدود بلده، تحول ما بين بنات وطنه المكرمات والسبي الداعشي لسوق النخاسة، كان مواظبا على صلاة الفجر، لكن في تلك الليلة لم نعلم، هل توضأ بدمه الشريف أم تيمم بتراب العزة، لكن ما نعلمه أنه أتم صلاته بين يدي الباري عز وجل.

سنخبر أبنائنا أننا قاومنا، لكن من خاننا هم الرعاع، فنحن كشعب كنا رعية، ولكل رعية راعي، الا في بلادنا كان لنا رعاع، كانوا يسمون المقاومة أرهاب، و يسمون المحتل صديق، و يسكتون على تطاول المحتل ليعطوه الشرعية، و ينبهوه أن كان هناك مقاوم يحاول أن يستهدفه، ليمسح على رؤوسهم كالجراء ويضعهم بين أحضانه، ظنا منهم أنه السند لهم متناسين إرادة الله سبحانه وتعالى، و تلك الأيام التي يداولها بين الناس، فلا المحتل سيظل في بلادنا، ولا الخائن سيظل بيننا، وسيأتي اليوم الذي سيحكم العراق أبنائه الشرفاء الشجعان.

سنخبر أبنائنا أن يحمدوا الله، أنهم لم يولدوا في زمنا به، رئيس جمهوريتهم رديء ويسمى صالح، و رئيس برلمانهم حلبوسي يحل (بس) فقط الأمور المتعلقه بمصالح ملته، ورئيس وزرائهم كاظمي لكن لا يكظم الغيض، بل يقضم الخير للغير، و وزير خارجيتهم (فؤاد حسين) و أمه أكلت الأكباد، و بعض الرعاع الأخرين من زنادقة المشهد كدعبول المخبول و أمثاله.....

وكما يقول الشاعر محمود درويش

بين ريتا و عيوني بندقية

سأقول

بين السيادة و عيوني حثلكيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك