حافظ آل بشارة ||
النظام السياسي الجديد بعد نظام صدام اسسته اميركا ، نظام المحاصصة ، ومن شارك فيه اصبح تحت المضلة الامريكية ، وعليه ان يسمع ويطيع ، وهي التي ورطت الجميع بسرقات كبيرة جدا ، وكل سياسي عراقي عنده ملف بيد الامريكان ولا يستطيع الخروج من طاعتهم خوف الفضيحة والعقوبة.
المتدينون سرقوا بفتوى (مجهول المالك) افتى بها مراجع امريكيون ، لذلك فكل ساسة ما بعد السقوط لا يصلحون للحكم بعد اليوم الا القليل ، يجب احالتهم الى القضاء واستعادة الاموال التي سرقوها ، ولا يقام حكم عادل الا بعد طرد اميركا من العراق ، واستيلاء زعيم عادل على السلطة مع فريق وطني نزيه وشجاع ، واعلان نظام رئاسي ، وحكومة انتقالية تستخدم القبضة الحديدية مع الفاسدين والمليشيات والعصابات والانفصاليين ، وتشكل محكمة خاصة لمحاكمة الفاسدين ، وتعلن خطة تنمية خمسية شاملة.
العراق بقدر مافيه من حرامية واراذل فيه الكثير من الشرفاء والشجعان واهل الدين والورع والاساتذة والفضلاء وكبار الضباط المخلصين لكنهم مهمشون ، الانتخابات المقبلة لا قيمة لها ولا فائدة.
وهي تكرار لما سبقها واعادة للوجوه نفسها والاساليب نفسها ولا تنفع سوى زيادة معاناة الشعب 4 سنوات اخرى ، نحن هنا في هذه الكروبات نتسابق على وصف النظام القبيح وذكر مساوءه والجديد من دناياه ، ولم نفكر يوما باقتراح بديل ممكن وبحثه وانضاجه ، فلا تتعبوا انفسكم بذكر المزيد من مناكير وغرائب هذا النظام الفاشل بل فكروا بالحل.
اذا اعتقد العراقيون بأنهم لا طاقة لهم على القيام بعملية تغيير بهذا الحجم فعليهم ان لا يتعبوا انفسهم بمزيد من الشكاوى والتذمر والشتائم ، وابوكم الله يرحمه .
https://telegram.me/buratha