المقالات

أين لُقاح الفايروس كورونا؟!

1441 2021-02-26

 

إياد الإمارة ||

 

·        «مصادر طبية رفيعة في بغداد تؤكد لقناة الشرقية تلقي أغلب السياسيين جرعتي لُقاح الفايروس كورونا!»

النفي "الوقح" غير المسؤول لأخبار وصلت حد التواتر تفيد بتلقي أغلب الطبقة السياسية جرعتي لُقاح الفايروس كورونا مقدمة من دولة ما لشخصية سياسية عراقية قامت بتوزيعها على أغلب السياسيين العراقيين، في الوقت الذي لا تزال وعود وزارة الصحة العراقية بوصول اللُقاح لعموم العراقيين غير منجزة ويبدو إنها لن تتحقق على المدى القريب، هذا النفي تفنده قناة الشرقية مرة أخرى وهي تنقل عن "مصادر طبية رفيعة في بغداد" تلقي أغلب السياسيين لجرعتي اللُقاح..

طبعاً أنا لأ أثبت ولا أنفي الروايات الكثيرة التي نقلها كتاب ومواقع تواصل إجتماعي تعين الدولة التي قامت بإهداء اللُقاح للعراقيين وهي الإمارات عن طريق المدعو طحنون، وقامت بإهدائها لأحد القادة السياسيين و الذي قام بتوزيعها على اغلب الطبقة السياسية ورفض المرجع الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني "دام ظله" إستلامها، لكني أطالب ببيان مسؤول يصدر عن شخص مسؤول من مكتب السياسي المعني يوضح لنا ملابسات هذه القضية التي ستنكشف للجميع في يوم ما قريب ونسمع ونرى مَن هو الذي يكذب في هذا الوضع الحرج من التاريخ!

أنا أدعو لكشف الحقيقة كاملة أمام الرأي العام العراقي، وان لا يُترك الناس تتقاذفهم الشائعات والغايات المغرضة التي تزيد آلامهم ومتاعبهم..

والموضوع غاية في البساطة فهو مجرد بيان يُكذب أو يبرر حصول أغلب السياسيين في العراق على جرعتي لُقاح كورونا..

كما أدعو الجميع إلى تحري الدقة في نقل أي معلومة قد يكون لها وقع شديد على الناس، أو قد تساهم في رفع مستوى الإضطراب الذي يشهده العراق، لنتثبت أكثر ونقف عند الحقيقة كما هي ولا ننجر خلف الشائعات أو المعلومات المنقوصة أو المغلوطة التي تسبب القلق والإرباك للمتلقين.

وَبين إثبات أو نفي هكذا أخبار ثقيلة جداً على العراقيين هناك عدد من الأسئلة المُلحة التي يجب طرحها:

١.أين لقاح الفايروس كورونا؟

٢. لماذا تأخر كل هذه المدة؟

لقد وصل اللُقاح إلى دول فقيرة كثيرة لا تمتلك حجم الثروة التي يمتلكها العراق ولا تتوفر فيها السيولة النقدية الموجودة في العراق!

٣. مَن يتحمل مسؤولية تأخر وصول اللُقاح إلى العراق كل هذه المدة؟

٤. هل هي الحكومة؟

٥. أم البرلمان؟

٦. أم اغلب الطبقة السياسية التي يُقال إنها حصلت على جُرعتي اللُقاح قادمة من طحنون الإمارات؟

٧. هل إن أرواح العراقيين رخيصة إلى هذا الحد؟

٨. لماذا لا يكترث أحد لمعاناة العراقيين؟

٩. ما هو عمل السياسي في العراق؟

هذه الأسئلة تبقى عالقة في أعناق المتصدين في العراق ويتوجب عليهم الإجابة عليها قبل فوات الأَوان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك