المقالات

إيران الإسلام ومحور المقاومة ثابتون وأعدائهم يتراجعون

1258 2021-02-24

 

مهدي المولى ||

 

نعم إيران الإسلام ومحور المقاومة ثابتون وأمريكا وبقرها آل سعود ومرتزقتها  القاعدة داعش   ودواعش السياسة في العراق ( عبيد وجحوش صدام ) يتراجعون    كان  أعداء الإسلام وفي المقدمة دواعش السياسة في العراق عبيد وجحوش صدام وبقر  أمريكا آل سعود  وكلابها القاعدة داعش وغيرها من المنظمات  الإرهابية الوهابية  يتمنون ويرغبون في القضاء على الشيعة    المتمثلة بالصحوة الإسلامية التي أثمرت الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية الحرس الثوري في إيران  والحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن والمقاومة الإسلامية في البحرين والمقاومة الشعبية في سوريا وكل نهضة شعبية في الجزيرة والخليج والمنطقة العربية والإسلامية تدعوا الى الحرية وحكم الشعب اي حكم الدستور والمؤسسات الدستورية  رافضة حكم العوائل وبيعة العبودية  من خلال نشر كلابها الوهابية القاعدة داعش التي كلفت بذبح العرب والمسلمين وتدمير  أوطانهم  بالنيابة عن إسرائيل ومصالح أمريكا   إضافة الى القوة العسكرية الأمريكية الكبيرة.

لكن كل  هذه الأمنيات والرغبات وكل مخططاتهم ومؤامراتهم فشلت وتلاشت  لبقر أمريكا أي آل سعود  وكلابها داعش والقاعدة وعبيد وجحوش صدام وغيرهم من العبيد والجحوش الذين لا يحلوا لهم العيش إلا في ظل العبودية  لهذا بعد قبر صدام تحرك عبيده وجحوشه وارتموا في أحضان آل سعود وقرروا عبادتهم وفي خدمتهم  لكن بعد طرد الأحمق ترامب  ووصول الرئيس الجديد  جو بايدن  الى الحكم  حيث بدا بسياسة تختلف عن سياسة ترامب   حيث أنطلق من سمعة أمريكا ومصالحها الخاصة لهذا  رفع أسم اليمن بقيادة أنصار الله من قائمة الإرهاب ودعا آل سعود وآل نهيان الى وقف حربهما العدوانية على الشعب اليمني كما قرر العودة الى الاتفاق النووي الإيراني   ورفع العقوبات المفروضة على إيران من قبل  الاحمق ترامب   لا شك ان ذلك أخاف بقر ترامب وأرعبهم  وجعلهم  يعيشون في حالة صعبة لا يدرون ماذا يفعلون  لهذا بدأت هذه البقر بشراء وتأجير الكثير من الأبواق والطبول الرخيصة الوضيعة  وبدات تطبل وفق رغبة ال سعود التي   يتهمون أمريكا بالغدر والخيانة ونكران الجميل في عهد  جو بايدن   ويترحمون على عهد ترامب  الذي كان يلبي كل رغباتهم ومن أهمها القضاء على الشيعة  في كل مكان  مقابل  ان تضاعف هذه البقر في درها من دولارات أما جو بايدن فلا يهمه ما تدره هذه البقر ولا كلابها.

لكن الرئيس الجديد جو بايدن  الذي اختاره الشعب الأمريكي   بدل الأحمق ترامب خيب  ظنونهم  وحطم أحلامهم  وما كانوا  يتمنون  ويرغبون   مثلا أعرب عن أمله في العودة الى   اتفاق إيران النووي 5+1   وإنهاء الخلافات  مع  إيران.  

 كما رفع أسم أنصار الله  التي تقود الشعب اليمني من قائمة الإرهاب وقرر وقف الحرب الوحشية التي تشنها عائلة آل سعود ومرتزقتها  على الشعب اليمني ورفض   اللقاء والحديث مع المعتوه  الأحمق ولي  العهد  محمد بن سلمان  رغم  إنها لا تزال وعود لكنها تبشر بخير  وان خطر  الإرهاب والعنف في المنطقة والتي كانت  بقر أمريكا وكلابها وجحوش وعبيد صدام كانوا يتمنون ويرغبون بنشرها وتفاقمها ومن ثم حرق العرب والمسلمين.

وهكذا  توطد وترسخ السلام  والأمن والمحبة بين  شعوب المنطقة  بفضل حكمة وشجاعة قيادة الثورة الإسلامية وصمود وتصدي  الشعب الإيراني وشعوب محور المقاومة التي تمكنت  من سحق  الوحوش  الضارية  من قطعان الوهابية التي أرسلها آل سعود لذبح العرب والمسلمين  وتدمير  أوطانهم  وإعادة خلافة الظلام والوحشية خلافة  آل سفيان وآل عثمان يقودها آل سعود تحت ظل حماية آل صهيون  لكن  هذا الحلم أصبح هباء  وقوتهم  تحطمت   فلم يبق أمامهم إلا التنازل عن كل شي عن دينهم عن إنسانيتهم  لأمريكا لإسرائيل حتى أنهم أصبحوا بقر حلوب وكلاب حراسة  مقابل حمايتهم والدفاع عنهم   حتى ذلك لم يحصلوا عليه وهكذا خسروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين وهكذا  انكشفت عورات آل سعود وبانت حقيقتهم على العالم كله وخاصة العرب والمسلمين   بأنهم مجموعة صهيونية وأن الصهيونية هي التي أسست دولتهم وأسست دينهم  وكلفتهم بمهمة الإساءة الى الإسلام والمسلمين ومنع أي نهضة إسلامية بكل قوة وذبح أي مسلم يتمسك بقيم الإسلام المحمدية الإنسانية الحضارية   لأنهم على يقين أي الصهيونية ان الإسلام الشيعي المحمدي العلوي هو القوة التي تقود العالم الى السلام  والأمان الى العدل والمساواة الى  بناء حياة حرة وخلق إنسان حر محب للحياة  والإنسان  وهذا ما يخافه أعداء الحياة والانسان الصهاينة والفئة الباغية  آل صهيون وآل سعود. 

ومن هذا يمكننا القول إن إيران الإسلام ومحور المقاومة الإسلامية  بقيت ثابتة على أهدافها  من خلال ترسيخ ودعم السلام والإمان في المنطقة وإنقاذها من العنف والإرهاب الوهابي وهذا يعود الى صمود وتصدي إيران الإسلام ومحور المقاومة في حين تراجعت قوى الظلام والوحشية   ال سعود وكلابها القاعدة داعش دواعش السياسة عبيد وجحوش صدام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك