✍🏻 خالد جاسم الفرطوسي ||
خطوات التأسيس والتنظيم للعمل الإعلامي الناجح والفاعل:
1. تشكيل إدارة عليا للإشراف على عمل المؤسسة وفقاً للنظام المحدد للمؤسسة المعنية، مما يجعل من تلك الإدارة تعمل على تشكيل المستويات الإدارية الأخرى التي ستعمل على تصدير الخطابات وتوجيه بوصلة المؤسسة بشكل يومي ودوري، فتعمل بذلك على كتابة الأهداف والمهام التشغيلية والتكتيكية والستراتيجية، ويكون من مهامها أيضاً متابعة نتائج الرصد الإعلامي يومياً لتكون على دراية بكل مستجد وطارئ وغير ذلك من المهام الموكلة إلى كل إدارة مماثلة لها.
2. تهيئة مكان مناسب وملائم ليكون مقراً للجهة المعنية، منها ينطلق عملهم بصورة يومية وبساعات معينة.
3. وضع برنامج وخطة عمل واضحة ومحددة بزمن معين، وفي حال عدم القدرة على وضع خطة استراتيجية أو تكتيكية لظرف ما، فمن الممكن العمل من خلال الإدارة بالأهداف على أن يتم مراعاتها والعمل وفقها بمنهج علمي سليم وليس بشكل عشوائي.
4. تأمين الجانب المالي المضمون السيولة بمقدار ثابت أو قريب من المتفق عليه شهرياً، حتى لا يتم تعطيل أو إرباك البرنامج المحدد، مع ضمان صرفه بالوجه الشرعي والإداري من خلال الوسائل اللازمة.
5. توفير أدوات العمل الإعلامي المادية من قبيل الحاسوب والهواتف والكاميرات وما إلى ذلك، مضافاً للدعم اللوجستي المتعلق بعمل المؤسسة المعنية مما هو من شأنية كل مؤسسة سواء كانت إعلامية أو غير ذلك.
6. توفير الأعداد المناسبة من الموارد البشرية، مع ضمان توزيعهم على ضوء الهيكل الوظيفي الصحيح والسليم والبعيد كل البعد عن المحسوبيات، مع التأكيد على ضرورة تطوير هذا الكادر بصورة دورية ومستمرة.
7. رسم هيكل تنظيمي ملائم ومتناسب مع أهداف المؤسسة أو مهامها ووفقاً لإمكانياتها المادية.
8. تشريع النظام الداخلي للمؤسسة الذي يفترض مراعاة قوانينه ومواده والعمل وفقها لتحقيق العدالة والمساواة، مع تنظيم لوائح العمل اليومي ليضمن كل ذي حق حقه.
9. التواصل الفعال والدائم بين المنتسبين من جهة وإدارة المؤسسة من جهة أخرى، مع العمل على التحفيز والتكريم لمن هو يستحقه.
10. تكوين فريق فعال لمتابعة التنفيذ ولمواجهة المعوقات التي قد تواجههم. وسيعمل فريق المتابعة هذا وبشكل مستمر على المتابعة والرقابة المباشرة وغير المباشرة، من خلال توزيع نموذج العمل اليومي لكل موظف في المؤسسة وبشكل يومي، لتتم مقارنته مع المهام والتوصيف الوظيفي الخاص بكل منتسب، ليتم العمل على تقييمه وتقويمه بشكل دوري.
الخطوات أعلاه هي ما يطلق عليها بالخطوات الأساسية، ومن المؤكد أن هنالك خطوات تتفرع منها، وبلا ريب لو دققنا في الدراسة أكثر لخرجنا بخطوات أساسية غير ما تم ذكره، إلا أن فيما ذكر كفاية لكي تكون عوناً ومفتاحاً لآفاق أكثر نظر وتوجه من كل ذي شأن.
يتبع في القسم الرابع الأهداف الستراتيجية للمؤسسات الإعلامية.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha