المقالات

زيادة القوات الاجنبية رغم قرار البرلمان الواضح

1077 2021-02-22

 

د.حسين فلامرز||

 

بدأت الشكوك تندثر وأصبحت الامور أكيدة! فالشكوك التي كانت بخصوص تمكن الحكومة من أنها جاءت لانصاف مطالب المتظاهرين واخراج القوات الاجنبية واجراء انتخابات مبكرة!!

تأكد وبالدليل القاطع أنها أوهام و ليست كذلك وأن مايحدث هو اتفاقية دوليه ضحيتها العراق وشعبه ولاغير ذلك!

ما معنى بقاء قوات اجنبية في بلد مثل العراق منقسم الى شعوب قومية و مذهبية وعلى بساط جغرافي واضح الحدود ، إلا كونه يرسخ التقسيم الذي ينتحر اليه البعض. ففي العراق قوات من وراء البحار تستفز الشعب وتتآمر على الوطن وتعتدي على الجيران من أجل مصالحها هي، ولايهمها شعب العراق عند اعتدائها على الاخرين أو عند مهاجمة الاخرين لها دفاعا عن النفس. ترى ماهي نوايا الرئيس الذي ينفتح على دول امبريالية استعمارية، و يسمح بقوات مسلحة عدائية هجومية على أرضه،  ويقبل باحتلال ارضه وسمائه، ويتحالف مع المطبعين المتخاذلين ويمنح الارض للاستثمار للبهائم والدواب التي لاتفقه بالاستثمار، ترى ماهي نواياه؟ وماهي نوايا الشعب إتجاهه؟ أوهموه في غفلة بأن الغلبة لهم لانهم الاقوى! ونسي نمرود الذي قتلته الذبابة!

 سأجمع مقالاتي لكي أدون شهادتي أو قد أغطي قبري بها وسط البحر الذي سنغرق فيه جميعا. أي متاهة وضعت نفسك فيها وخذلت شعبا عمره سبعة الاف سنة. قوات أجنبية يزداد عددها ولاتصريح لحكومة حول ذلك، لاسلبا ولا ايجاب؟

ان كان للتدريب فالاولى ان يكون عندهم لاعندنا؟ ان كان للدعم النفسي الاوجب ان يكون عندهم لاعندنا!!!

 ان كان سلاحهم الثقيل للتدريب!! يجب ان يكون عندهم لاعندنا!!!

 كفانا خذلانا فهم ليسوا اكثر شرفا منا!! فأمريكا اللقيطة لايليق بها أن تكون ذخرا لنا!! أخرجوهم ولاتدعوهم يتحكمون بنا وبجيراننا!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك