مهدي المولى ||
نعم لا رغد ولا كل الذين حول صدام من عبيده وجحوشه يخيفون العراقيون الأحرار ربما يخيفون العبيد المعروف إن رغد صدام امرأة متخلفة لا تفهم بالسياسة وكانت بعيدة كل البعد عن أي نوع من العلم والمعرفة وهذه صفات ومميزات كل بنات وزوجات وشقيقات وأمهات عائلة المجيد التي سرقت الحكم بالغدر والخسة ومن حولها حيث حرموا عليهن العمل بالسياسة بالعلم بالثقافة بالمعرفة بل حتى استخدام عقولهن في حياتهن العادية حتى أصبحن أقرب الى البهائم من البش لهذا لم نر أي امرأة من نساء عوائل هذه الطبقة الحاكمة لها دور في السياسة في العلم في المعرفة وفي أي نشاط إنساني يخص العراق والعراقيين وهذا دليل على جهلهن وتخلفهن بل حتى وحشيتهن وجهلهن.
المعروف أنهم شكلوا جمعيات ومنظمات واتحادات خاصة بالنساء وشكلوا تنظيمات الجيش الشعبي إضافة الى حزب البعث واكرهوا النساء الفتيات من غير عوائلهم قبيلتهم الى الانتماء الى هذه المنظمات بالترغيب وبالترهيب وكثير ما يتحدث صدام عن أهمية دور المرأة في الحزب والمشاركة في الجيش الشعبي في النشاطات السياسية والحزبية والدفاع عن الوطن ومع ذلك لم ولن يسمحوا الى بناتهم أخواتهم شقيقاتهم أمهاتهم وحتى قريباتهم من الانتماء الى الاتحاد العام لنساء العراق الى الحزب الى الجيش الشعبي حتى لو كان الانتماء فخري لانه كما قال أحد عبيد صدام (حسن العلوي) أنهم يخشون على نسائهم من النزول الى الرذيلة لأن النساء المنتميات الى الحزب الجيش الشعبي الى اتحاد نساء العراق مهمتهن الترفيه عن الرفاق وخاصة أفراد العائلة والقبيلة وهذا دليل على بداوة وتخلف صدام وعائلته و أبناء قريته الغريب رغم إنهم يملكون المال والنفوذ لكنهم بقوا على بداوتهم فكان لكل واحد منهم مجموعة من الغجريات وكانوا يقضون أوقاتهم معها حتى أصبحت هذه المجموعات ملك خاصة بهم الويل لمن يصل او يتقرب اليها وبفضلهم أصبحن قوة ونفوذ في الدولة وهذا كان السبب الأول والوحيد في الخلافات والصراعات بين أفراد هذه العائلة.
طيلة حكم عائلة الطاغية التي بلغت أكثر من 35 سنة لم نسمع او نشاهد امرأة واحدة من نساء هذه العائلة لها نشاط سياسي او علمي ثقافي معرفي او لها رأي او موقف كامرأة إنسانة بل كن ساذجات متخلفات لا يفكرن الا بالمال والذهب والجواهر ويعشن خلافات حول المال وما يملكن من جواهر وذهب وكثير ما كانت رغد صدام تتعالى عليهن بوالدها صدام وتقول لولا أبي لكان برزان وعلي حسن المجيد وغيرهم الى الآن رعيان غنم وأبل ويعيشون في خيم الشعر يشكون الجوع.
من هذا يمكننا القول ان نساء ورجال صدام لا يخيفون أحد لأنهم لا يملكون قيم ولا كرامة ولا هدف ولا علم ولا معرفة لكن الخوف ياتي من خلال استغلالهم من قبل أعداء العراق ويجعلوا منهم مطية لتحقيق مأربهم الخاصة.
لهذا فان عهد صدام وعائلته أذلت وقهرت وأهانة المرأة الحرة المثقفة التي تعتز بإنسانيتها وعراقيتها وعقلها إلا اذا تنازلت عن حريتها عن إنسانيتها وعن عقلها.
كلنا نعرف جهل وتخلف رغد صدام وانها لا شي لولا أنها بنت صدام لهذا بدأت مخابرات آل سعود تتقرب منها حتى تمكنت من صيدها ومن ثم تجنيدها لصالحها من خلال ما قدمت لها من مال وتحسين صورتها من خلال الملابس الغالية وعمليات التجميل الكبيرة كما علموها بعض الكلام وقالوا إنها رئيسة العراق القادمة كما تمكنت من صيد صدام وحولته الى آلة مدمرة قاتلة دمرت به العراق وبلدان العرب والمسلمين وذبحت به العراقيين والعرب والمسلمين .
لا شك ان رغد صدام بهيمة ربما أظلم البهيمة اذا وصفتها بها هل كانت راضية بهروبها مع زوجها ام غير راضية لا أعتقد ان زوجها له القدرة على فرض موقفه عليها أبدا وهل عندما عاد بها الى العراق كان لها موقف خاص بها وهل عندما طلقها صدام من زوجها لها موقف خاص بها وهل عندما أمر صدام بقتل زوجها لها موقف خاص بها ليتها تجيب لا شك أي بهيمة لا يمكن تقف صامتة أمام هكذا جرائم لا بد ان يكون لها موقف.
لهذا نرى أل سعود أسرعوا الى صيدها لأنها الوسيلة التي تحقق نواياهم الخبيثة تجاه العراق والعراقيين لان صدام عجز عن تحقيق تلك النوايا.
لا تدري هذه البهيمة أي رغد انها لعبة بيد أعداء العراق والعراقيين (النظام الأردني العميل آل سعود آل نهيان) ليجعلوا منها وسيلة لتدمير ما تبقى من العراق وذبح ما تبقى من العراقيين لأن والدها صدام البهيمة أيضا لم يكمل المهمة ولكن هيهات يتحقق ذلك فالعراقيون قبروا بيعة العبودية والعبيد وانطلق الأحرار في طريق الحرية.
https://telegram.me/buratha