المقالات

أعداء العراق يتوحدون ويتحالفون ويعلنون الحرب على العراق والعراقيين

2038 2021-02-21

 

مهدي المولى ||

 

نعم  أيها العراقيون الأحرار  ان أعدائكم  آل صهيون وبقرهم آل سعود وكلابهم المسعورة القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية في خارج العراق   ودواعش السياسة ( عبيد وجحوش صدام) وكل أعداء الحياة والإنسان في داخل العراق يتوحدون ويعلنون الحرب على العراق والعراقيين  يستهدفون تنفيذ  وصية ربهم  المنافق الفاسد معاوية التي تقول ( لا يستقر الأمر لكم إلا  إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما يتبقى منهم  اجعلوهم عبيد وخدم  لكم).

وهذا يعني أيها العراقيون الأحرار أنتم أمام  عدو متوحش  مفترس لا يقبل بأي شي سوى ذبحكم وأسر واغتصاب أعراضكم وهتك حرماتكم  وتهديم وتفجير مقدساتكم  فلا وسيلة لإنقاذكم من الذبح ونسائكم من الأسر والاغتصاب  وحرماتكم من الانتهاك ومقدساتكم من التخريب والتدمير   إلا  بوحدتكم  وتحالفكم  وتهيئة أنفسكم للمواجهة والتصدي وفق  خطة واحدة متفق عليها مسبقا وتتحركون  بموجب تلك الخطة  لمواجهة الأعداء جميعا سواء كانوا خارج  العراق او داخل العراق  وعليكم التركيز على أعداء العراق والعراقيين في داخل العراق أي دواعش السياسة ( عبيد صدام وجحوش صدام)  فهؤلاء  العبيد والجحوش هم وراء تدخل آل صهيون وبقرهم  آل سعود وكلابهم الوهابية لأنهم  هم الذين استقبلوا ورحبوا بكلاب  آل سعود القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وقدموا لهم الطعام والشراب والمنام  والسلاح والمعلومات    التي تساعدهم على القيام بتدمير العراق وذبح العراقيين  والعمل على حمايتهم والدفاع عنهم بطرق مختلفة  بحكم نفوذهم  في كل مجالات الدولة المختلفة  العسكرية والمدنية ومن القاعدة الى القمة.

وهذا يعني ان عدوكم قويا وله القدرة على تحقيق مهمته  في تدمير العراق وذبح العراقيين  رغم  ان شعارهم لا شيعة بعد اليوم وأن  هدفهم ذبح الشيعة في العراق فقط  مع العلم  ان الشيعة في العراق  يمثلون أكثر من 75 بالمائة من سكان العراق بحجة إنهم فرس مجوس  مجرد تغطية  لكسب ود  وتأييد  الطوائف الأخرى ومن ثم الإجهاز عليهم جميعا  ونشر دينهم الدين  الوهابي دين الظلام والوحشية وتقسيم العراق الى ولايات تحكمها  عوائل بالوراثة  وتحت الحماية الإسرائيلية على غرار حكم العوائل في الخليج والجزيرة.

أيها العراقيون الأحرار  فالحرية دين الإنسان والإنسان الحر لا ينطلق من مصالح شخصية ولا فئوية ولا طائفية ولا عنصرية هذا منطلق العبيد الحقراء  لكنه  أي الإنسان الحر ينطلق من قيمه الإنسانية السامية وما يصيب الإنسانية من نور وعدل وخير يصيب قوميته طائفته عشيرته نفسه  وبمثل هذا تتطور الشعوب وترتقي ويسود الحب والسلام  والعدل والمساوات.

أيها العراقيون الأحرار من كل الأطياف والأعراق   أعدائكم من دواعش السياسة (عبيد وجحوش صدام ) الذين أصبحوا بعد قبر سيدهم صدام عبيد وجحوش آل سعود  وكلفوا بمهمة واحدة وهي تحقيق رغباتهم مخططاتهم أي رغبات ومخططات آل سعود في العراق حتى بدا تنافس شديد بين جحوش صدام وعبيده كل واحد يريد أن يكون  الأكثر طاعة والأكثر  سعيا في تحقيق رغبات ومخططات آل سعود  حيث بدأ تنافس شديد في قضية استقبال كلاب آل سعود   القاعدة داعش وتهيئة الظروف الملائمة ومساعدتهم في تحقيق مهمتهم التي جاءوا من أجلها وهي تدمير العراق وذبح العراقيين وسبي واغتصاب العراقيات.

لكن وحدة  العراقيين الأحرار وتمسكهم بالفتوى الربانية  التي أصدرتها المرجعية الرشيدة والتي دعت فيها العراقيين الأحرار الى الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والتلبية السريعة من قبل العراقيين الأحرار وتشكيل الحشد الشعبي المقدس الذي ألتف حول قواتنا المسلحة التي فقدت ثقتها ببعض قادتها  وبعض من حولها فأصابها الإحباط   والانهيار    لكن التفاف  الحشد الشعبي حول ما تبقى من قواتنا الأمنية فأعاد الثقة وزرع التفاؤل في نفسه  وصنعا قوة  حققت  انتصارات ونجاحات اقرب  الى المعجزة منها الى الواقع حيث تمكنت من تطهير الأرض والعرض والمقدسات  وتحريرها من قذارة  وخسة أعداء الحياة والإنسان وبقي العراق حرا واحدا موحدا طاهرا وقبر خلافتهم وبيعة العبودية وكسرت شوكتها.

ومع ذلك  لا يعني إنهم كفوا عن  عدائهم  للعراق والعراقيين وكفوا عن تآمرهم على العراق والعراقيين وكفوا عن تحقيق وصية ربهم الفاسد المنافق معاوية  أبدا  نعم غيروا الأسلوب لكنهم لم ولن يغبروا النوايا الخبيثة والأماني الوحشية.

 فقاموا بحملة إعلامية واسعة وكبيرة جندت لها وسائل إعلامية كبيرة وعديدة عراقية وعربية وعالمية متعددة ومختلفة الألوان والأشكال   تحت أسماء  مختلفة علمانية مدنية  ليبرالية وحتى يسارية وعنصرية وإسلامية كانت تستهدف الإساءة الى المرجعية الدينية  الى  القوى الأمنية  وفي المقدمة الحشد الشعبي والتقليل من شأنهم في تحرير وتطهير العراق  بل منحت هذا النصر لجحوش صدام أي بيشمركة البرزاني ولعبيد صدام  أي ثيران العشائر عناصر ساحات العار والرذيلة بل تمادت أكثر عندما اعتبرت داعش الوهابية   حركة تحرير وصفت الحشد الشعبي بأنه حركة  احتلال  ووصف تصديه.

لداعش الوهابية والصدامية وتحرير المدن العراقية  كانت عملية تدمير ممنهجة ومنظمة لتلك المدن حيث تحولت الى ركام  لهذا دعوا داعش الوهابية الى العودة مرة ثانية لتحرير هذه المدن من القوات الأمنية والحشد الشعبي  الفارسية المجوسية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن عبد الغني محمد مهدي
2021-02-21
السلام عليكمورحمة الله وبركاته ,, نسال الله عز وجل بحق نبينا ابو القاسم محمد واله الاطهار المطهرين والمراجع العظام ان يحفظ كل المسلمين فى العراق والحشوونحن ايها الاخ الطيب المسلم جنودا بيد المرجعية المنتجبة الطيبة ان شاء الله يعيننا المولى على ان لاندخر قطرة دم و مال والملك لله دفاعا عن الدين المحمدي الاصيل المتمثل بالقران الكريم المجيد وولاية ال البيت الطيبين الطاهرين المظلومين واللعن الدائم الى يوم الدين على اعداء الله وال البيت وااعدائنا ابليس واعوانه اليهود و النصارى والمجوس الكفرة ومن لف لفهم من الكفرة والمنافقين والملحدين بنو امية الى الوهابية والسلفية ومسمياتها داعش و البعثية المجرمين الطغات الكفرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك