المقالات

سياسة حيص بيص! ماذا عندكم مع التطبيع؟

853 2021-02-17

 

د.حسين فلامرز||

 

في الايام العشرة الاخيرة تحرك السياسيون العراقيون باتجاهات عدة، بالرغم من مايمر فيه البلد من أزمات سياسية وإقتصادية وأمنية وأخرى لاتعد ولاتحصى، ومايلفت النظر في هذه الزيارات واللقاءات أنها شملت معظم دويلات التطبيع الفاقدة للشرعية وكان العراقيون سواء على صعيد البرلمان او رئاسة الجمهورية أو الحكومة التنفيذية قد شاركوا بفاعلية واضحة وبتحركات مكوكية ويتناولون قضايا مع هذه الدويلات التي ليس في يدها أي قرار سيادي أو كرامة، لكونها ليست دول ديمقراطية وفي نفس الوقت غاب فيها حقوق الانسان تماما.

 ماهي جدوى هذه اللقاءات، والى أين تريد الوصول حكومتنا الموقرة التي تركت الاهم والمهم لتنشغل سياستها بهذه العلاقات المشبوهة التي لاتؤدي الا الى تقارب أكثر مع من باع فلسطين وأهلها، وكانوا قد باعونا من قبل ومستعدين لبيعنا من جديد في أي لحظة إن لم يكونوا يتفاوضون الان على بيعنا.

الشعب البحريني يعيش تحت القمع والظلم الذي ذقناه في عهد الهدام وترى وزير خارجيتنا يحتضنه، والامارات تمنع العراقين من التوجه اليها وترى رؤسائنا في أحضانهم، أما العزيزة مصر و الاردن الشقيق فهي البوابة الاولى للدخول في هذا المسار الذي لارجعة فيه، فهي جاهزة في لحظة لاستقبال مؤتمر سلامة أو ما شابه ذلك من دون اي ردود أفعال! لكون القضية أصبحت اعتيادية ولافرق بين متامر ومطبع وصديق! ترى ما هو خطكم السياسي والى اين تتجهون والدولة قد ضاعت خيوطها!!!

فبينما في الداخل لايوجد أي توافق بين كتل المركز والاقليم في السياسة والاقتصاد! ترى ان عناصر هذه الكتل في الحكومة تطبق أجندة تدل على أن القضية الوطنية مغيبة تماما، وأن مايحدث عبارة خطة وضعت وأن حكومة الطوارىء ستنفذها وليذهب الشعب الى الجحيم!

 نعم هذا الشعب الذي يقاتل داعش و داعميه من الدول والسياسين، هذا الشعب الذي يغلي أرقا من السياسة المالية الفاشلة لحكومة لاتشعر ولاتريد أن تشعر!

هذا الشعب الذي تقطعت اوصاله فعلا على الارض والضمير!

 نعم هذا الشعب الذي تحمل كل ذلك ولايزال يتحمل المزيد والقادم أدهى! الى أين تريدون؟ توقفوا عن حركاتكم المريبة وخططكم الهادفة الى تدمير الوطن! فماحصل في اربيل ليس إلا فعالية لاتخرج عن سيناريوهات سياسيوا حيص بيص.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك