المقالات

هكذا رأيت في الحُلُم ..!


 

✍️ *د. إسماعيل النجار ||

 

*وداعاً للوِحدَة في العراق ولبنان

🔰هيَ دَورة الحياة والتكرار ذات التكرار التاريخ سيعيد نفسه وسننتقل للعيش في الماضي من دون إرادتنا رغماً عن أنوفنا، ليسَ لأننا لا نريد أن نستمر، بَل لأننا لَم نتعلَّم من الماضي رغم أن شواهده لا زالت مرتفعة في كل قرية لا بل في كل مقبرَة عدا عن الأطراف المبتورة والتشوهات التي لا زلنا نراها على أجسادِ وقاماتِ أحِبَّة لا زالوا يعانون مُر العذاب طِوال سنين مَرَّت بقساوتها وكانوا فيها صابرين.

**يبدو أننا مَلَّينا الوِحدَة والتكاتف والوقوف كتفاً إلى كَتِف كالبنيان المرصوص، أيضاً ليسَ حباً في الفُراق ولكن نزولاً عند رغبة العرش وحباً للسُلطَة، وخوفاً من ريحٍ خارجي قد يصيب البعض فقرروا الخروج من البيت الكبير ليسكنوا أحياءً أُخرَىَ لا الجُلد جُلدَهم ولا اللون لونهم ولا حَيَّ على خير العمل عندهم، ليس مهماً؟ إنما الأهم أن يبقى العرش لي ولولدي ويبقى مالي ولا أحداً يهددني؟

**أستطيع أن أضرب أخي أطعنه فأُرضي مُهددي ومولىَ نِعمَتي فأخي هو الإناء الكبير الذي يتسعني وسيتحملني سيصمت عَن حَمَقي، سيحجب دمي ولأنه لا يريد تفتيت عائلتنا الكبيرة سيعض على نواجذه سيعصب رأسه وأنا سأبتزَهُ وسأستمر بإبتزازه وسيرضخ لطالما أنه لا يريد الطلاق.

🔰هَل المطلوب أن يكون هناك سبباً للطلاق؟ هل المطلوب نزع علم أو صورَة أو خلاف فردي لتشتعل الشوارع التي ستمتلئ بالمسلحين؟

**مشكلة عندما يهدد الأخ أخاه إذا إستقبل هذا الضيف أو ذاك!

*ومشكلة عندما يستقبل هوَ أيُ ضيفٍ يريد وممنوع أن يعترض أخاه عليه

**أنا أرىَ حلماً بل كابوساً مرعباً  أتمنى أن لا يتحقق، فما أراه في هذا الحلم أكبر من قدرتي على تفسيره وأصعب من تقديراتي على تفكيك شيفرته؟ القادم خطير وصعب وسيناريو مرعب، حتىَ بِتتُ أشعر أن ناراً أُشعِلَت تحت البيت الخشبي الذي لن يطول زمانه حتى يتفحَّم لا سمحَ الله.

🔰من الممكن أن ما كتبته قد لا يُرضي كثيرين ولكن أقول لكم أعذروني فإن حُلمي مزعج ومعقَّد أتمنى أن لا يتفسَر  هذه هي الحقيقة، فوالله لو تحدثت عن كل ما رأيته في هذا الحُلُم لأرتعبَ الجميع وأتهمني الجميع ولكن سأكتفي بالقليل مِما رأيت.

 

♦ ✍️*د. إسماعيل النجار..لبنان ـ بيروت

 

         *13/2/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك