المقالات

لن ننتخب مَن قَبِلَ برفع سعر صرف الدولار..

1360 2021-02-12

    ✍️ إياد الإمارة||   ▪ أنا لا أتحدث بالنيابة عن أحد فانا لا أمثل إلا نفسي فقط. كما لا أدعي بأنني خبير الإقتصاد "الروسي" أبو الحماوة إلي يجيب الغسيل من فوگ السطوح كما يقول الممثل المصري عادل إمام. لكني أحاول أن استقصي الحقائق كما هي وأعرضها أمام الناس فمَن قبلها فبها ونعمة ومَن لم يقبلها فهي مردودة علي أنا شخصياً. حديثي هذه المرة عن ثلاثة أشياء في قصة واحدة: ١. إرتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي.. ٢. موقف الكتل السياسية من هذا الإرتفاع غير المبرر.. ٣. إختياراتنا في الإنتخابات القادمة إذا كنا نبحث عن وطن فعلاً..   مَن لا يقول بتأثير رفع سعر الدولار مقابل الدينار فهو في أقل التقادير (أ. ح. م. ق) أو جاهل أو من بلد ثان غير العراق ولا يعرف عن أحوال العراقيين شيئاً، خصوصاً بعد أن إرتفعت أسعار البضائع والسلع في السوق العراقية بشكل لافت للنظر. في بلادنا كل شيء مستورد من حبة الطماطم إلى أعلاف السمك والدجاج إلى علب الدواء والملابس والأثاث وعود الثقاب، والإستيراد بالعملة الصعبة "الدولار" فمن البديهي جداً أن يتضرر العراقي بهذا الإرتفاع الذي إستقطع معايش الناس بطريقة غير مباشرة لكنها واضحة..   قرار رفع سعر الدولار تضييق على معايش الناس لا يستطيع السيد مصطفى الكاظمي تمريره دون موافقة الكتل البرلمانية عليه! وبالتالي فإن هذه الكتل شريكة في هذه الخطيئة التي تُرتكب مع العراقيين لذا حري بنا أن لا نختارها في الإنتخابات القادمة وننتخب غيرها سيما وإن الساحة الإنتخابية العراقية ستكون مفتوحة على خيارات متعددة قد تفسح المجال لإزاحات غير متوقعة..   كل كتلة سياسية لا تقف بالضد من سياسة حكومة السيد مصطفى الكاظمي الإقتصادية "رفع سعر الدولار، الموازنة" غير جديرة بثقة الشعب ولا ينبغي إختيارها في الإنتخابات القادمة..   الملاحظة الأخيرة هي عبارة عن سؤال.. مجرد سؤال.. هل اتفقت كتل سياسية معينة على رفع سعر صرف الدولار لكي تستفيد من الفرق الفاحش هذا في تمويل دعاياتها الإنتخابية؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمر حازم المشهداني
2021-02-12
اتوقع بفاءسعر الصرف على 1450 لحين سداد الديون هو الحل الصحيح او تنزيل رواتب جميع منتسبين وموظفين الدوله فوق المليون دينار نسبه وتناسب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك