سميرة الموسوي ||
نتكلم هنا بواقعية غاية في الوجع ،وبصراحة هي مثل الكي حين يكون آخر الدواء ،فلقد تبدد شمل الشيعة والسنة ؛ سواء في ما بينهم وبين أنفسهم أو في ما بينهما ، ومن بقي خارج نطاقهما فقد إستثمر الفوز ولعب بعضهم على حبليهما وما زال ؟! .
السنة مخيمات شرقية ،وغربية ،وقليل في الشمال والجنوب .
والشيعة معسكران أحدهما يتنقل بين الاعشاش ، لا أمان له على نفسه وعلى غيره ،والاخر سار كالسيل نحو الهاوية لولا أن تمتد يد إسلامية إنسانية إيرانية فتتلقفه من فم الشلال ثم تثبته برصانة حتى عاد بقوة تليق بالمنهج العلوي في الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية .
وفي هذا السياق من المكاشفة أيها الإخوة ليس في نيتنا أن ننال من أحد فذلك ليس من أخلاقنا ،ولكننا في نطاق .. فذكر إن نفعت الذكرى ... ونؤكد أن معسكري الشيعة إذا بقيا على ما هو عليه اليوم فإن ثمة من ينتظرهما ليصرخ بهما شاهرا عدته .. أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها .. ؟!
فإنظروا كيف ستعدون العدة لعدو الله وعدوكم ،ولا تلقوا كل أحمالكم على إيران الإسلامية رغم إنها الآن في أوج قوتها .
وأعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، كي لا تصبحوا على ما فعلتم نادمين .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
https://telegram.me/buratha